مصر.. فيديوهات “غلاء الأسعار” تضرب مواقع التواصل.. المصريون فاض بهم الكيل!

By Published On: 28 يناير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – دخل المصريون العام الجديد 2024 وهم يواجهون سلسلة جديدة من الأزمات أبرزها تفاقم أزمة ارتفاع الأسعار بشكل جنوني غير مسبوق، جراء التضخم ونقص العملة الصعبة الناتج عن انهيار الاقتصاد المصري بفعل السياسات التي توصف “بالفاشلة والفردية” للنظام الحالي تحت قيادة عبد الفتاح السيسي.

وتشهد مصر أزمة اقتصادية منذ سنوات، أدت إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، ووجود سعرين للدولار، أحدهما رسمي في البنوك وآخر في السوق الموازية مع فارق كبير بين السعرين.

@mazidnews الاستعمار مش هيعمل فينا كدا !! #مزيد #مصر #الغلاء #الاسعار #الجنيه #الدولار #الغلاء #الغلاء_المعيشي #الغلاء_في_مصر #الغلاءالفاحش #الطعمية #الطعمية_المصرية #اكلة_الغلابة_التوحفة💙❤️ #المصريين #المصريين_فين🇪🇬 #المصريين_عبروا_القناة #تيك #تيك_توك #تيك_توك_عرب #تيك_توك_السعودية #تيك_توك_مصر #تيك_توك_اطول #تيك_توك_مصر #e #explore #explor #egg #fypシ #fyp ♬ الصوت الأصلي – مزيد – Mazid

انهيار اقتصاد مصر بعهد السيسي

وحتى قبل الأزمة الحالية، كان 30% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وفقًا للبنك الدولي، مع اعتبار 30% آخرين عرضة للوقوع أيضًا في الفقر.

واعتمدت مصر، التي يزيد عدد سكانها على 105 ملايين نسمة، على عمليات الإنقاذ في السنوات الأخيرة من حلفائها الخليجيين الغنيين بالنفط وصندوق النقد الدولي.

  • اقرأ أيضا:
سعر ساعة رئيس حكومة السيسي يثير جدلاً بينما يطالب الشعب بالتقشف! (شاهد)

إلا أن هذه المساعدات الخليجية توقفت الآن وتوترت علاقة السيسي ـ الجنرال المنقلب على أول رئيس مدني منتخب ـ بدول الخليج الذين يرون في سياسته استنزاف لثرواتهم دون قدرة لديه على إدارة الدولة وتحسين أوضاعها عدم تفجر الأوضاع وامتصاص غضب الشعب.


وكانت الحكومة المصرية قد استهلت العام الجديد 2024 بحزمة قرارات تتعلق برفع أسعار عدد من الخدمات والمنتجات، ما ضاعف من الأعباء على المواطنين خاصة في ظل عدم زيادة في الدخول والرواتب.

جاء ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من انهيار كارثي جراء التضخم ونقص الدولار.

المصريون وغلاء الأسعار “ضحك كالبكاء”

وعلى طريقة قول الشاعر” كم في مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا” ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الماضية بمقاطع فيديو طريفة. ولكنها تحمل في ثناياها غصة الألم لمصريين يشكون فيها ارتفاع الأسعار في البلاد في ظل انسداد الأفق وانعدام للحلول.

  • اقرأ أيضا:
“الناس بتاكل من الزبالة”.. فيديو لسيدة مصرية تئن من جنون الأسعار

وأظهر أحد المقاطع أحد المصريين بلباسه الريفي وهو يصفق بيديه ويغني ” سنة طين على المصريين.. الفقارى الغلبانين”. وظل يكرر العبارة مع إضافة كلمة جديدة في نهاية كل مقطع، تعبر عن مأساة المصريين في عهد السيسي.

“راتب ربع الشهر”

وأظهر مقطع فيديو آخر سيدة مصرية وهي تشكو من أن الراتب لا يكفي لربع الشهر، وقالت إنها عندما كانت تفلس وتحتار بمصروف المنزل كانت تصنع لعائلتها معكرونة وبانيه باعتبار أنها من أكلات آخر الشهر وغير مكلفة في ظل شح الميزانية.


أو قد تصنع –كما قالت- أكلة “أورديحي” –كشري العدس- مع بيض وبطاطس وباذنجان “ويتم تعدية اليوم”. أما الآن فالأكلة المتواضعة تحتاج لمرتب الشهر كاملاً، حسب وصفها.

وأضافت بخفة الدم المصرية: “علشان أعمل بانيه اليوم أنا محتاجة لقرض من البنك الدولي بدون فوائد”.

وتابعت “كنا نعمل لكي نصرف على أنفسنا بينما نعمل اليوم بلا هدف.”

وأضافت السيدة المصرية وهي تضحك “ميفهمش هو بيشتغل علشان يسد ديونه وإلا إيه”-في إشارة إلى الموظف المصري-

تغير الأسعار في لحظة

كما عبر تاجر مصري للأجهزة الكهربائية في مقطع آخر عن دهشته من الارتفاع الجنوني في الأسعار بنسبة 25 % خلال يوم واحد.

وروى في مقطع فيديو متداول أنه باع ثلاجة بـ20 ألفًا وعندما أفاق في اليوم التالي وجد أن سعرها بات 28 ألفا.

توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل الخميس القادم ما لم يتم الإعلان عن اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يرفع قيمة التمويل تزامنا مع خفض جديد لقيمة الجنيه.

وقالت “كابيتال إيكونوميكس” في تقرير لها إن الأزمة الاقتصادية تزداد سوءا في مصر بمرور الوقت، إذ تؤدي الاضطرابات المستمرة للملاحة في قناة السويس إلى مفاقمة نقص النقد الأجنبي وزيادة حاجة مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وأضافت الوكالة أن “جميع المؤشرات تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق جديد وأوسع لتسهيل الصندوق الممدد عقب اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن والقاهرة”.

وقالت إن التكهنات تشير إلى أن الصفقة الجديدة سيتراوح حجمها بين ثمانية و12 مليار دولار مقارنة مع الاتفاق الأصلي البالغة قيمته 3.9 مليار دولار.

مضيفة أن زيادة حجم الاتفاق تعني إبرام شروط أكثر صرامة حول نفس الركائز الثلاثة لاتفاق مصر مع الصندوق، وهي الحد من حضور الدولة والجيش في الاقتصاد والاستمرار في ضبط الأوضاع المالية والثالث هو سعر صرف الجنيه.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment