“ولعت” .. كيف استشهد عاهد عدنان أبو ستة صاحب الصرخة الشهيرة؟ (شاهد)
وطن – تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي معلومات عن استشهاد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة، صاحب الكلمة الشهيرة “ولّعت” أثناء قتاله الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرباً وحشية على قطاع غزة.
واشتهر الشهيد عاهد عدنان أبو ستة ضمن لقطات مصورة ظهر فيها بعد تدميره دبابة إسرائيلية ليقفز فرحاً ويهتف بأعلى صوته: “ولعت” في إشارة لتدمير الدبابة واحتراقها حسب مقطع بثته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
https://twitter.com/HOSAM_MOKBEL/status/1751974643030769906
واستشهد عاهد أبو ستة بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وعن ذلك كتب الشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر منصة إكس: “بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة”.
https://twitter.com/alturbani/status/1751748970202730499?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1751748970202730499%7Ctwgr%5E2384e0a1e5120d99977299c7262b6fae58e8f40a%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F1%2F29%2Fd8a7d8b3d8aad8b4d987d8a7d8af-d8b9d8a7d987d8af-d8a3d8a8d988-d8b3d8aad8a9-d8b5d8a7d8add8a8-d8a7d984d8b5d8b1d8aed8a9
على ذات المنصة علق متابع آخر: “من قفزة العز إلى قفزة الخلد بإذن الله جل في علاه.. ادعو له بالرحمه والفردوس الأعلى من الجنه إن تكرمتم”.
“ولعت”.. كلمة الشهيد عاهد أبو ستة باتت “ماركة مسجلة”
وأصبحت الكلمة تلازم الغزيين منذ أن اشتهر أبو ستة بهذا الهتاف وأصبح وسيلة الفلسطينيين للتعبير عن فرحتهم بالمشاهد التي تبثها المقاومة الفلسطينية، لعمليات تصدي ومواجهة لقوات الاحتلال في محاور توغله البرية في جنوب القطاع وشماله.
وباتت صيحات سكان غزة في الشوارع والمنازل ومراكز الإيواء تتعالى بهذا الهتاف مع التكبير والتهليل، كلما شاهدوا رشقات صواريخ المقاومة تنطلق من القطاع نحو بلدات إسرائيلية.
كما يكرر الغزاويون هذا الهتاف كلما وردت أنباء عن نجاح حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية بنصب الكمائن لجيش الاحتلال في محاور التوغل.
سبقه للشهادة صاحب عبارة “حلل يا دويري”
وكان الشاب الفلسطيني مهند رزق محمد جبريل، صاحب العبارة الشهيرة “حلل يا دويري” قد استشهد قبل أيام في مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال في غزة.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، شاركت فيديو لاستهداف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمنطقة “جحر الديك” شرقي المحافظة الوسطى في القطاع.
https://twitter.com/AJArabicnet/status/1739550406965920242?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1739550406965920242%7Ctwgr%5E2384e0a1e5120d99977299c7262b6fae58e8f40a%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F1%2F29%2Fd8a7d8b3d8aad8b4d987d8a7d8af-d8b9d8a7d987d8af-d8a3d8a8d988-d8b3d8aad8a9-d8b5d8a7d8add8a8-d8a7d984d8b5d8b1d8aed8a9
وبعد إطلاق “جبريل” قذيفته نحو المنزل الذي تحصن به جنود الاحتلال واصابتهم احتفى بعبارة “حلل يا دويري”، في إشارة لدعوته الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى تحليل عمليته عبر شاشة الجزيرة القطرية التي تشتهر بتغطيتها اليومية للوضع في غزة.
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه.
اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه.
اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به.
اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال.
اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.
اللهمّ ارحمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”.
اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلّم.
اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً، ولقّنه حجّته.
اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنّاً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجود رضوانك واثقاً، وإلى أعلى درجاتك سابقاً.
اللهم اجعل عن يمينه نوراً، حتّى تبعثه آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك.
اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضاً لا تعذّبه أبداً.