“هجوم خارق للعادة من خانيونس” .. تل أبيب تحت القصف بعد 115 يوماً من الحرب (شاهد)

وطن – بعد 115 يوماً من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير القدرات العسكرية للمقاومة، وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية نحو مدينة تل أبيب، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وبينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 15 صاروخا من غزة تجاه تل أبيب، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تمّ اعتراض ما لا يقل عن 12 صاروخا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1751984047738286514

وذكرت القناة 12 أنّ سيارات أصيبت في مدينة “ريشون لتسيون” جنوبي تل أبيب بعد إطلاق الدفعة الصاروخية من قطاع غزة.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1751985854262755671

وقالت مصادر عبرية إن اطلاق الرشقة الصاروخية الأخيرة إلى تل أبيب تم من جنوب غرب مدينة خانيونس، التي تتعرض منذ أيام لهجوم واسع من جيش الاحتلال، وهذا يعني ان مدى إطلاق هذه الصواريخ أوسع من تلك التي كانت تطلق من شمال قطاع غزة .

وأظهرت مشاهد مصورة بقايا أحد الصواريخ التي سقطت في مدينة الرملة بالداخل المحتل.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1751987734023929984

قصف تل أبيب خارق للعادة! 

واعتبر خبراء ومتابعون أنّ نجاح كتائب القسام في اطلاق الدفعة الصاروخية، له رمزية كبيرة بالنسبة لقدرات المقاومة، كما أنه يربك القيادة السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1751989454040924185

وقال الخبراء إن مثل هذه الرشقات الصاروخية ستعيد حسابات المستوطنين من سكان مستوطنات غلاف غزة للعودة في هذه المرحلة إلى مستوطناتهم التي أخلوها بداية الحرب على غزة، في أعقاب هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر على تلك المستوطنات.

من جانبه، وصف الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري إطلاق الرشقة الصاروخية من جنوب مدينة خانيونس نحو تل أبيب في ظلّ وجود خمسة ألوية لجيش الاحتلال تعمل على الأرض، بالتزامن مع الطائرات المسيرة والحربية التي تغطي أجواء المدينة، بأنه خارق للعادة.

وكانت آخر مرّة قصفت فيها كتائب القسام مدينة تل أبيب ليلة رأس السنة 2023/2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى