وطن – بثت قناة الجزيرة القطرية صوراً قالت إنها لعمليات انتشال جثامين شهداء متحللة، عُثر عليها مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين في مدرسة حمد شمالي قطاع غزة.
ويأتي هذا في إطار جرائم مروعة متكررة ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة على مرأى العالم وفي تحد واضح لكافة الخطوات والتحركات القضائية أمام محكمة العدل الدولية.
ونقل المصدر بيانات عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ونادي الأسير الفلسطيني حيال الفاجعة التي تؤكد ارتكاب الاحتلال أسوأ عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين.
مشاهد قاسية.. العثور على 30 جثمانًا بمدرسة للنازحين اقتحمها الاحتلال في شمال غزة pic.twitter.com/NoXIZmZlRC
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 31, 2024
وانتشرت العديد من اللقطات والصور لمعتقلي عراة من المدنيين يقتادهم الاحتلال نحو أماكن مجهولة وسط تحذيرات عديدة أطلقها النشطاء والحقوقيون من عمليات تصفية وإعدامات جماعية قد تنفذها إسرائيل بحق المعتقلين.
في مدرسة حمد بن خليفة شمال قطاع #غزة..
الكشف عن جريمة صهيونية مروعة للغاية، تكشف حجم النازية والإرهاب والحيوانية التي تسكن جيش العدو الصهيوني..في المدرسة تم اعتقال نحو 30 رجلاً من النازحين الأبرياء، تم تعصيب عيونهم وتقييد أيديهم، ثم إعدامهم بكل وحشية ثم إلقاء جثامينهم الطاهرة… pic.twitter.com/V4KEbZcWVJ
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) January 31, 2024
بيان حماس بشأن الجريمة
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصدرت بياناً الأربعاء دعت فيه المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جريمة إعدام إسرائيل لـ30 فلسطينيا مكبلي الأيدي شمال قطاع غزة.
-
اقرأ أيضا:
الاحتلال يهدم مقابر غزة والأهالي يبحثون عن الرفات.. لماذا يسرق الاحتلال جثامين الموتى والشهداء؟
نبش قبور شهداء غزة.. ما علاقته بصناعة الأسلحة الإسرائيلية؟ (شاهد)
وأكدت الحركة أن المعلومات الموثقة والتي أكدها أيضاً نادي الأسير الفلسطيني تشير إلى العثور على نحو 30 فلسطينياً تم التنكيل بهم في إحدى المدارس في بيت لاهيا شمال القطاع، وتم انتشالهم ليتبين أنهم كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.
إبادة جماعية
نادي الأسير: في ضوء الجريمة التي كُشف عنها أمس في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 شهــيدًا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال، وتبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان، أن الشهــداء كانوا مكبلي ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن… pic.twitter.com/dReobtbzvZ— مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) January 31, 2024
ويشير ذلك حسب المقاومة الفلسطينية إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين بإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم وأشار البيان إلى أن الاحتلال يظهر يوماً بعد آخر عدم اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
فلسطينيون يعثرون على 30 جثمانًا في مدرسة خليفة بن زايد ببيت لاهيا شمال قطاع #غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها، إذ عُثر على الجثامين مدفونة تحت الرمال في أكياس بلاستيكية سوداء#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/Rebc5InXky
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 30, 2024
وستبقى هذه الجرائم الوحشية وفق البيان الذي أصدرته حماس “لعنة تطارد الاحتلال وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث”.
جريمة مروعة جديدة يرتكبها جيش الكيان الهمجي الذي أعدم 30 مواطناً فلسطينياً وهم مكبلي الأيدي معصوبي الأعين، في إحدى مدارس بيت لاهيا شمال غزة!
لوكانوا من جنسيات غربية لقامت الدنيا ولم تقعد … ماذا بعد يا أمة الإسلام متى ستتخلصين من كل هذا الضعف والهوان والتشرذم‼️#اسرائيل_ارهابية pic.twitter.com/hdQuexAn0T— أبو محمد اليمني – Abo mohamed Alymany (@MT11Y) January 31, 2024
وأكد نادي الأسير بدوره أن لديه روايات شهود توضح أن الشهداء كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، وهو ما يؤكد أنهم كانوا قيد الاعتقال، الأمر الذي يظهر بوضوح أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحقهم.
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع الحدث ومنهم عبد الله اليمني الذي كتب: “لوكانوا من جنسيات غربية لقامت الدنيا ولم تقعد … ماذا بعد يا أمة الإسلام متى ستتخلصين من كل هذا الضعف والهوان والتشرذم”.
وكتب أبو أسعد الحميدي عن الجريمة الإسرائيلية المروعة بحق الأسرى: “تعتبر دليل على الاباده الجماعيه توثق وترسل للمحكمه العدل الدوليه” فيما ذكر علاء خليفة: “ويل للعرب من شر اقترب من عروشهم”.
وخلال الساعات الأخيرة سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمنطقة ميراج شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف سيارة وعربة في منطقة ميراج شمالي رفح في جنوب قطاع #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/iBiOcn9cHR
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2024
وأظهر مقطع مصور جثث الشهداء والجرحى ملقاة على الطريق، كما أظهر المتطوعين وهم يحاولون أن يساعدوا في نقل الجرحى إلى السيارات المارة بالطريق لتذهب بهم إلى المستشفى.