“آل المسحل يحتلون الرياضة السعودية”.. سعودي يفضح بالدليل فساد الاتحاد السعودي لكرة القدم

وطن – كشف الناشط السعودي ماجد الحربي بالدليل الفساد والمحسوبية ضمن الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر آل المسحل في المملكة العربية السعودية.

ونشر الحربي تغريدة ساخرة على منصة إكس أكد فيها سيطرة آل المسحل على مناصب إدارية مهمة في الاتحاد وفي إدارة فرق رياضية.

وجاء في تغريدة الناشط السعودي: “من أهم الحاجات اللي تخليك ناجح بهذي الحياة هي العلاقات” وضرب مثال عن ذلك من داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم.

من اهم الحاجات اللي تخليك ناجح بهذي الحياة هي العلاقات، فمثلاً عندك :

ياسر المسحل : رئيس @saudiFF
محمد المسحل : عضو @saudiFF
عيد المسحل : عضو الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي
سامر المسحل : رئيس ادارة الاتفاق
حاتم المسحل : رئيس لجنة الكرة بالاتفاق

سمننا في دقيقنا

— Majed Alharbi (@AboDantee) January 31, 2024

آل المسحل يحتلون الرياضة السعودية!

وعن المثال أوضح المغرد المقيم في الولايات المتحدة: “فمثلاً عندك ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومحمد المسحل عضو في الاتحاد”.

وأضاف الحربي أيضاً في مثاله عن الفساد في السعودية: “عبد المسحل عضو الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي وسامر المسحل رئيس إدارة الاتفاق وحاتم المسحل رئيس لجنة الكرة بالاتفاق”.

• اقرأ أيضا:

الكشف عن جريمتي فساد خطيرتين في السعودية بعد أيام من توقيف عشرات المسؤولين

وتعرض الناشط لهجوم واسع من ذباب محمد بن سلمان بعد هذه التغريدة ومنهم إبراهيم العبدالله الذي راح يمتدح عائلة المسحل ويبرر لهم هذه المحسوبيات على أساس أن ذلك يسمح باختيار الإداريين لأجل العلاقات.

وقال العبدالله: “ماجد انت في امريكا ولا تعلم عن رياضتنا شي ولا مجتمعنا. وعائلة المسحل عائله طيبة وعريقة مثلها مثل عوائل مملكتنا الغالية. والمثل يقول من حصل شي يستاهله. حصلو على هذه المسميات بجهدهم وكفاءتهم. والرازق بالسماء والحاسد بالأرض”.

وأكد العديد من المتابعين الفساد الإداري الكبير داخل المملكة والتوظيف حسب العلاقات والواسطات والمحسوبيات ومنهم ريما التي كتبت: “صادق أهم شي العلاقات لي سنين متخرجة مو محصلة وظيفة مغير احوس بتويتر”.

وقال صالح: “يمكن عندهم وهم بالعظمة الرياضية، وهم من جنبها بين عوير و جوير كلهم شد واحد الكفاءة على الزيرو عائلة رياضية كل انجازاتها الفشل” فيما غردت خلود: “فساد عيان بيان”.

ولطالما وجهت انتقادات لاذعة من داخل المملكة تؤكد فساد الأمراء والوزراء والمسؤولين في أجهزة الدولة حيث بات العلماء والدعاة والمصلحون في السجون فيما يفعل الفاسدون داخل المؤسسات ما يشاؤون دون حسيب أو رقيب.