لماذا تعجز الدول الإسلامية عن إدخال المساعدات لغزة؟.. رد رئيس وزراء ماليزيا يذهل مذيع الجزيرة

By Published On: 3 فبراير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – أجاب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عن سبب عجز الدول العربية والإسلامية رغم عددها الكبير، عن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل الحرب المستمرة على القطاع.

وقال أنور إبراهيم في لقاء تلفزيوني مع قناة “الجزيرة مباشر”: “لأننا ضعفاء، نحن ضعفاء والكثير من الشعوب الإسلامية تتساءل لماذا لا نتحد، ولماذا لا نوفق أوضاعنا ونتعاون حتى نساعد الفلسطينيين”.

وأضاف أن المجتمع الدولي فشل في إيقاف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، سواء كانت دولًا ديمقراطية أو دول عظمى، حيث تركت الفلسطينيين للموت.

دهشة مذيع الجزيرة

وعبر مذيع الجزيرة أحمد طه، عن دهشته من تصريح رئيس الوزراء الماليزي، وقال إنه غير مسبوق من بين زعماء وقادة الدول عربية والإسلامية.

وأوضح أنه لا يدري سبب التحيّز ضد الفلسطينيين أو ضد الإسلام، واصفًا ذلك بأنه أمر غير إنساني وأنه يعبر عن الجنون.

  • اقرأ أيضا: 
عدوان إسرائيلي على مدنيين يبحثون عن المساعدات في اليوم الـ100 للحرب

وأشار إلى أنه لا يقصد عدم وجود جهود أو مبادرات تُبذل من أجل مساعدة الفلسطينيين، لكن لا توجد أي خطوات علمية، مؤكدًا أن الدول الكبرى ترفض السماح بإدخال المساعدات.

وأوضح أن في مقدمة هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن بلاده لديها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وهناك قواسم مشتركة، لكن لا يوجد أي توافق بينهما فيما يخص القضي الفلسطينية.

أوضاع كارثية في غزة

ويعيش قطاع غزة، أوضاعا كارثية مع استمرار الحرب الإسرائيلية الهمجية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط حصار مطبق مفروض على القطاع.

وزادت المخاوف من أوضاع أكثر كارثية مع تعليق عدة دول تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ما هدّد بتوقف عملياتها الإغاثية قريبًا.

ومؤخرًا، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنه ينبغي للحكومات مواصلة تمويل “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا)، نظرا لدورها الهام في تجنب كارثة إنسانية وخطر المجاعة في قطاع غزة.

تحذير من الأونروا

وحذرت الأونروا، أكبر منظمة إغاثية في غزة، من أنه إذا لم يُستأنف التمويل لن تتمكن من مواصلة عملياتها في غزة أو الضفة الغربية، أو الدول الثلاث الأخرى في المنطقة التي تعمل فيها بعد نهاية فبراير/شباط الجاري.

جاء ذلك في أعقاب مزاعم أوردتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول التورط المزعوم لعدد من موظفي وكالة الأونروا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

  • اقرأ أيضاً: 
تفاصيل خطة إسرائيلية “شديدة السرية” تهدف لإخراج وكالة الأونروا من غزة

في حين أعلنت وكالة الأونروا أنها اتخذت قرارا بفصل الموظفين الذين تم تحديدهم وفتحت تحقيقا دون أي تأخير للكشف عن الحقيقة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment