قنصه جندي إسرائيلي.. فلسطيني خرج بحثًا عن الطعام فنهشته القطط (مشاهد مروعة)
وطن – وثّق المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مأساوية ارتكبها حيش الاحتلال في قطاع غزة، تمثلت في إعدام مدني فلسطيني كان يبحث عن الطعام بين القطط.
ونشر مدير المركز رامي عبده عبر حسابه على منصة “إكس“، صورًا مروعة لجريمة القنص التي ارتكبها أحد قناصة جيش الاحتلال، ضد أحد المواطنين الذين خرجوا للبحث عن الطعام في منطقة ملعب فلسطين وسط غزة.
وأظهرت الصور، جثمان الشهيد الفلسطينيين مُمددًا على الأرض، بينما كانت القطط تنهش جسده، بعدما كان يبحث هو عن الطعام.
صور مروعة لجريمة قنص وثقها @EuroMedHRAr اليوم لأحد المواطنين الذين خرجوا للبحث عن الطعام في منطقة ملعب فلسطين وسط غزة.
يومياً يوثق الأورومتوسطي عمليات قنص لعشرات المواطنين على يد قناصة جيش الاحتلال الذين يعتلون المنازل ويمنعون سيارات الإسعاف من الوصول. pic.twitter.com/iVZhesoisf— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 3, 2024
وعلق مدير المركز قائلًا: “يومياً يوثق الأورومتوسطي عمليات قنص لعشرات المواطنين على يد قناصة جيش الاحتلال الذين يعتلون المنازل ويمنعون سيارات الإسعاف من الوصول”.
ويعيش قطاع غزة، على وقع مجاعة مروعة من جراء الحصار المفروض على القطاع كجزء من صور الحرب الهجمية التي يشنها جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
-
اقرأ أيضا:
جثث الشهداء متناثرة.. مجزرة خان يونس ومشاهد مروعة التقطت على الهواء
وسبق أن حذر برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من مجاعة حادة في غزة، تضرب مئات الآلاف من المواطنين.
وقالت وكالة الأونروا، قد أفادت بأن 750 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا، ودعت إلى زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.
وأضافت أن القتال العنيف ورفض وصول الإعانات وانقطاع الاتصالات تعوق قدرتها على تقديم المساعدات بأمان وفعالية.
في حين قال برنامج الغذاء العالمي إن خطر تشكل جيوب مجاعة في قطاع غزة لا يزال قائما، لا سيّما أنه من الصعب الوصول إلى أماكن تحتاج للمساعدات، خاصة في شمالي القطاع.
عدد شهداء غزة بعد مرور 120 يومًا
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أصدر بيانًا مع مرور 120 يومًا على حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الفلسطينييين.
وقال المكتب الإعلامي إن جيش الاحتلال ارتكب 2325 مجزرة، أسفرت عن استشهاد وفقدان 34,238 شخصًا، وصل منهم إلى المستشفيات 27,238 شهيداً، بينهم 12 ألف شهيد من الأطفال، و8,190 شهيدة من النساء، و339 شهيداً من الطواقم الطبية، و46 شهيداً من الدفاع المدني، و122 شهيداً من الصحفيين.
وأشار إلى أنه لا يزال هناك 7,000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم حتى الآن نتيجة القصف المستمر ونتيجة انقطاع الوقود 70% منهم من الأطفال والنساء.