تحذير للمصريين بعد انخفاض الدولار أمام الجنيه بالسوق الموازية.. ما علاقة التعويم؟
شارك الموضوع:
وطن – وجه الإعلامي المصري معتز مطر، تحذيراً لمواطني بلاده مع انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية في الساعات الماضية.
وقال معتز مطر عبر حسابه على منصة “إكس“: “إنها ألاعيب العصابة التي طالما فعلتها قبل التعويم.. لا تنخدعوا ولا تندفعوا ولا يصح أن تسرق العصابة أموالكم بنفس الطريقة كل مرة”.
وأضاف: “لم ينخفض الدولار يوماً في مصر العسكر.. ولا مرة.. كل ما يحدث أنه يسرقك بالإشاعات والقصص المحرفة.. فتذهب طائعاً من نفسك لتسلمه دولاراتك وذهبك رعباً من الخسارة”.
انها الاعيب العصابة التي طالما فعلتها قبل التعويم ..
لا تنخدعوا ولا تندفعوا ولا يصح ان تسرق العصابة اموالكم بنفس الطريقة كل مرة ..
لم ينخفض الدولار يوماً في مصر العسكر .. ولا مرة .. ولاااا مرة .. كل ما يحدث انه يسرقك بالاشاعات والقصص المحرفة .. فتذهب طائعاً من نفسك لتسلمه…
— معتز مطر (@moatazmatar) February 4, 2024
الدولار يسجل جنوناً قياسياً أعقبه تراجع
وكان الجنيه المصري قد وصل أمام الدولار في السوق الموازية إلى مستويات جنونية بعد الأيام الماضية، بعدما كسر حاجز الـ70 جنيهاً، قبل أن يسجل انخفاضاً في الساعات الماضية.
وربط الكثيرون هذا التراجع، بقرب تحرير سعر الصرف المعروف بـ”تعويم الجنيه” أمام الدولار، وفقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يتضمن إقراض مصر حزمة دولارية مشروطة بالتعويم والإصلاح الاقتصادي.
رفع الفائدة بنسبة 2%
كما أعلن البنك المركزي، مؤخرًا رفع أسعار الفائدة بـ200 نقطة أساس (2%)، في خطوة يسعى من خلالها إلى كبح جماح التضخم، تزامناً مع إعلان صندوق النقد الدولي أن مباحثات القرض الذي تنتظره القاهرة “في مراحلها الأخيرة”.
وجاء قرار المركزي المصري مخالفا لتوقعات المحللين، بأن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، حيث أشاروا إلى أن الزيادة يجب أن ترتبط بتخفيض العملة، فضلا عن عن أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ثبّت، مؤخرا، أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي.
أزمة اقتصادية تعصف بمصر
وتعاني مصر من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35 في المئة، مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية، في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء.
وتضاعفت ديون البلاد الخارجية أكثر من 3 مرات في العقد الأخير، لتصل إلى 165 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، من بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.