وطن – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثير يوثق تعرض المشهور في سناب شات “عبدالرحمن المطيري ” وصديقين له لموقف خطير داخل أحد الكهوف أثناء رحلة استجمام لهم حيث حوصروا داخله من قبل أفعى ضخمة كادت أن تقضي عليهم.
وبدا المطيري داخل الكهف وهو مكب على وجهه ويحمل بيده بيل إنارة، ويرجع زاحفاً إلى الخلف، ويسمع صوت أحد أصدقائه وهو يقول:”والله أنها حية” وتوجه إلى صديق له قائلاً:” راح تصلك وانت مو متحرك من مكانك”.
وتابع :” ارجع إرجع إطلع” وأضاف: “هذا كهف كلو ثعابين حنا نستهبل”.
التجهيز للمغامرة
وكان المطيري قد ظهر مع عدد من أصدقائه في مقطع فيديو متداول وهم يجهزون أنفسهم لخوض المغامرة الخطيرة وبدوا يقفون أمام كهف ويقول المطيري:” لأول مرة نستكشف هذا الكهف دعواتكم الوضع خطير”.
وعلق شخص بجانبه:” أول مرة وآخر مرة”- وسط ضحكات المغامرين- ويرفع المطيري يديه عالياً وهو يقول “الله يستر المعين الله”.
ثم استدار المطيري إلى الخلف ليشير إلى أحد أصدقائه مستكشف الكهوف “حسن الرشيدي” وسأله مالذي يحويه الكهف فأجاب الثاني:” هناك جماجم بشرية وهي قديمة” وقال إن على مدخل الكهف ثعبان، وتابع ببرودة أعصاب:”عندما ندخل نجده”.
وتوجه المغامر السعودي ثانية إلى متابعيه ليقول :” كهف الثعابين في حرة المدينة المنورة وسمي بهذا الاسم ثم استدرك ما يحتاج لوجود الثعابين
وحاول أحد أصدقائه أن يهرب ولكنهم أصروا عليه أن يبقى ليقول المطيري هنا انطلقنا على بركة الله.
-
اقرأ أيضا:
ما هو ملمس السُحب؟.. مغامر يسير بين الغيوم في دبي يكشف أسرارها (فيديو)
أم جرسان
وتوجد العديد من الكهوف القديمة والخطرة المملكة العربية السعودية ويطلق على أنواع منها الدحول أو الغيران، هي فجوات أو تجاويف جبلية أو أرضية، تنتشر في مناطق متعددة من المملكة العربية السعودية ومنها المدينة المنورة.
وتأخذ أشكالاً مختلفة، وقد تكونت تلك الكهوف نتيجة عوامل جيولوجية متعددة، ويقدر عددها بالآلاف، غير أن المكتشف منها حتى الآن لا يتجاوز المئات.
وهي تمثل فرصة لمحبي المغامرة والإستكشاف في ظل الخطورة التي تمثلها هذه التجربة، ومن هذه الكهوف كهف أم جرسان في حرة خيبر شمال في منطقة المدينة المنورة، الذي ارتاده مشهور السناب المطيري ورفاقه.
ويعتقد أن اسم أم جرسان مأخوذ من أحد أنواع الأفاعي التي يطلق عليها في بلاد الشام “أم جرس” أيضاً.
ويعد هذا الكهف الذي يعتقد أن عمره يربو على 7000 سنة من أكبر الكهوف في الوطن العربي، حيث يبلغ طوله 1500م، ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين.
وبلغ أقصى ارتفاع فيه 12 م وعرضه 45 م. كما له امتداد كبير وأكثر من فتحة بعضها نافذ لعمق يصل 25 م تقريباً.