وطن – تحدثت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن ثورة 11 فبراير في اليمن بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لها قائلة إنها بلا أخطاء.
وعبر تغريدة لها على منصة إكس كتبت كرمان: “لا أخطاء لثورة 11 فبراير، هي نقية الأهداف والكفاح والمقاصد، كل الأخطاء والآثام والأوزار لتحالف الثورة المضادة”.
وأوضحت كرمان عن المسؤولين عن مأساة اليمن وما حصل من مصاعب للثورة بأنهم: “الحوثي والمخلوع وحلفائهم الاقليميين”.
لا أخطاء لثورة 11 فبراير ، هي نقية الأهداف والكفاح والمقاصد ، كل الأخطاء والآثام والأوزار لتحالف الثورة المضادة ، الحوثي والمخلوع وحلفائهم الاقليميين،
11 فبراير ثورة مجيدة وعظيمة ومستمرة
#ثوره_11_فبراير_مستمره— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) February 10, 2024
وختمت الناشطة تغريدتها بالقول إن ثورة “11 فبراير ثورة مجيدة وعظيمة ومستمرة”.
وهاجم بعض الرواد كرمان متهمين إياها بالانتفاع مادياً من ثورة 11 فبراير ونقل أرصدة مالية للخارج دون إبراز دلائل عن تلك الاتهامات.
“نرجسية سياسية”
وعلقت المغردة بيلا عن حديث كرمان: “لا توجد ثورة في العالم بلا أخطاء .. حتى أعظم الثورات و أكثرها نجاحاً – كالفرنسية و غيرها- يكتب قادتها في مذاكرتهم أنهم لم يصيبوا في جوانب”.
وأردفت بيلا عن تغريدة الناشطة اليمنية حول ثورة 11 فبراير: “هذه النرجسية السياسية لا تدفع بأي مشروع سياسي إلى الأمام!”.
أما سامي كان له رأي آخر كتب فيه: “بصراحة توكل كرمان بطلة بكل المقاييس وامرأة قوية توزن مليون رجل من المخزنين والمحبطين”.
وتابع المغرد عن كرمان: “لكنها لم تقرأ كثيراً واكتفت باتجاه فكري واحد ولكن ينتظر منها قفزة لتصحيح المسار ثم إيمانها بالديمقراطية بدل الشورى مالم فلا جدوى منها ولا تأثير حداثي لها”.
-
اقرأ أيضا:
“ترونه بعيدا ونراه قريبا”.. توكل كرمان: يوما ما سنحتفل بربيع السعودية والإمارات في الرياض وأبو ظبي
ما قصة ثورة 11 فبراير؟
والذكرى الحادية عشرة لثورة 11 فبراير/ شباط السلمية اندلعت عام 2011 و أطاحت بنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وحلت الذكرى في ظل أجواء مضطربة يعيشها اليمن والمنطقة ككل في ظل حرب وحشية إسرائيلية ضد قطاع غزة.
وتشهد اليمن انقساماً حاداً في ظل غضب شعبي كبير من مختلف الأطراف الحاكمة سواء جماعة الحوثي التابعة بشكل كامل لإيران و التي نفذت انقلابها نهاية العام 2014م بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح أو القوى الأخرى الانقلابية التي تستهدف تنفيذ أجندات خارجية انفصالية.
وتتولى دولة الإمارات، دعم ورعاية المشروع الانفصالي في جنوب اليمن، والذي يمثّله ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو الكيان الذي تم تأسيسه في مايو 2017 بدعم وإشراف مباشر من قبل الإمارات.
وشمل الدعم الإماراتي، إنشاء وتسليح قوات عسكرية وأمنية في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، وتوفير الدعم السياسي للمجلس في داخل اليمن، وتسويقه ومشروع الانفصال في الخارج.
وتسعى الإمارات، للاستفادة من موارد الجنوب وموقعه الجغرافي، حيث ترغب في الاستحواذ على الموارد النفطية والغازية الجنوبية، ومنع ميناء عدن من العمل كي لا ينافس ميناء دبي.