علامة خفية على الجلد تدل على أنك تعاني من النوع الثاني من السكري

وطن – حذر طبيب أمراض جلدية من أن علامة خفية على جلد اليدين والقدمين قد تدل على أنك تعاني من النوع الثاني من السكري، وأن المناطق المتضخمة أو المنتفخة يمكن أن تكون سببًا يدعو للقلق.

يعتبر النوع الثاني من السكري هو الأكثر شيوعًا، حيث لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين.

يمكن للأشخاص العيش مع هذه الحالة لـ”سنوات دون إدراك”؛ لأنّ “الأعراض المبكرة تميل إلى أن تكون عامة، أو لا توجد أعراض على الإطلاق”.

لكن، وفقًا لأحد أطباء الجلدية، هناك علامة دقيقة قد تظهر على جلدك قد تشير إلى أن لديك مستويات عالية من السكر في الدم، وبالتالي قد تكون مصابًا بالسكري.

علامة خفية على الجلد قد تدل على أنك تعاني من السكري

أخبر الدكتور جيريمي براور، جراح الجلدية المقيم في نيويورك، موقع “هاف بوست“، أن “ملمس جلد الشخص هو علامة فارقة على صحة الجلد الجيدة أو السيئة”.

وهناك علامة واحدة غالبًا ما يلاحظها في يدي وقدمي الناس، يمكن أن تكون علامة واضحة على وجود مشكلة أكبر تتعلق بمستويات السكر في دمهم.

قد يكون الجلد المتضخم أو المتورم علامة على الإصابة بالسكري، كما يذكر خبراء الصحة أن هذه الحالة تسمى تصلب الرقمي وتسببها ضغط الدم المرتفع.

كما قال خبراء: “عادةً ما تظهر هذه الحالة على الأصابع واليدين والقدمين. ومن الشائع أيضًا أن تكون هذه المناطق تعاني من انخفاض في الألم والإحساس.”

في الوقت نفسه، فإنّ أحد أعراض النوع الثاني من السكري قد يُخطئ بمرض ينتقل بالاتصال الجنسي.

واحد من الأعراض الأكثر غرابة التي يمكن أن يواجهها الأشخاص هو “الحكة التناسلية”. والتي يمكن أن تؤثر على الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالسكري.

إذا كنت نشطًا جنسيًا، قد تعتقد أن هذه الحكة بسبب مرض ينتقل بالاتصال الجنسي. لكن إذا أجريت الفحوصات واستبعدت ذلك، فقد يكون ذلك علامة على أنك مصاب بالسكري.

الحكة التناسلية يمكن أن تكون علامة على السكري بسبب مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم لدى المصابين بهذه الحالة.

تشمل أعراض النوع الثاني من السكري:

• الشعور بالعطش طوال الوقت
• الشعور بالتعب الشديد
• فقدان الوزن
• تأخر شفاء الجروح أو القروح
• ضبابية الرؤية

إذا كانت لديك أي من أعراض النوع الثاني من السكري، أو كنت قلقًا من أن لديك خطرًا أعلى للإصابة بالنوع الثاني من السكري، يجب عليك مراجعة طبيب عام.

كلما تم تشخيص السكري وبدء العلاج مبكرًا، كان ذلك أفضل. حيث يقلل العلاج المبكر من خطر مواجهة مشاكل صحية أخرى.