قرى من نوع جديد وميناء عائم.. مخطط تهجير أبناء رفح بدعم إماراتي مصري

وطن – كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير خطير لها عن مخطط (إسرائيلي أمريكي مصري)، شاركت فيه جهات أخرى لترحيل نازحي غزة من رفح ويتألف من 8 بنود.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته، الاثنين، ورصدته (وطن) إن هناك مشروعا صهيونياً بموافقة مصرية أمريكية وجهات أخرى، لتهجير مئات الآلاف من نازحي رفح إلى مناطق جديدة.

وبعد الصورة المقلقة لانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الوحشية لإسرائيل ضد الفلسطينيين والتي تظهر على الشاشات، تسعى واشنطن لتحديد سقف زمني ومدى جغرافي يضمن لها عدم تكرار ما حصل في بقية المناطق.

وبات الأمريكيون يتلمّسون الحرج أمام الرأي العام، خصوصاً بعد قرار المحكمة الدولية.

مضمون الخطة الصهيونية الأمريكية لتهجير الفلسطينيين من رفح

ووفق المصدر فإن مضمون الخطة يتألف من 8 بنود وهي:

دور إماراتي مصري

وذكرت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي سيتولي إقفال كل المعابر الحدودية من الجانب المصري بما يشمل معبرَي رفح وكرم أبو سالم، وجعل الحركة جارية للشاحنات الآتية من مصر أو الأردن عبر المعابر التي تقع عند الحدود الشرقية للقطاع.

كما سيتم حصر مسار الحركة بخطّ واحد يدخل من وسط القطاع ثم يتوزع على الطريق البحري (شارع الرشيد) كما هي حال حركة الناس.

وعلى صعيد المساعدات تلتزم الدول التي تريد إدخال المساعدات بإيداع ما لديها تحت وصاية الجانبَين المصري والأردني.

رغم قصف رفح.. مصر تؤكد التزامها “باتفاقية السلام” مع إسرائيل

وتتضمن الخطة أن تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة ميناء عائم، في المنطقة المقابلة لحديقة شرم. ويتم هناك إنزال المساعدات وتوزيعها من خلال سيارات عبر شارع الرشيد، على أن تخضع هذه المساعدات لتفتيش مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وسيكون للسلطات المصرية دور في عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة، إلى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أمريكي-سعودي).

وتقام “مستوصفات ميدانية”، ويبقى قرار إخراج الجرحى إلى خارج القطاع بيد مصر التي تنسقه مع قوات الاحتلال، كما هو حاصل الآن.

ترسل القاهرة لوائح المفترض مغادرتهم القطاع، من مدنيين وجرحى إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنح الموافقة من عدمها.

Exit mobile version