بحضور رئيس CIA والموساد و مصر و قطر.. ماذا وراء اجتماع القاهرة حول غزة؟ (فيديو)

By Published On: 13 فبراير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – علق محمد نزال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس على لقاء القاهرة حول غزة الذي يشارك فيه الثلاثاء 13 شباط/فبراير 2024 رئيس المخابرات الأمريكية ورئيس وزراء قطر ومدير الموساد ومسؤولون مصريون.

وقال نزال بلقاء مصور رصدته وطن إن اللقاء يشبه اجتماع باريس1 ولهذا يمكن وصفه باريس2 فهو محاولة للضغط على المقاومة الفلسطينية باعتبارها جزءاً من المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء.

ويلتقي رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، ورئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا مع مسؤولين مصريين لبحث آليات لإيقاف الحرب ضد قطاع غزة.

ويزعم نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في وسائل إعلامه أن هذا الاجتماع هو ضمن جهود مصرية لإيقاف نزيف الدم في غزة والعمل على المستوى السياسي والإنساني والتواصل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق ذلك.

وتشهد المفاوضات والمقترحات حول الأسرى ووقف الحرب على غزة مراحل من التعثر بسبب تمسك الاحتلال بشروطه وعدم تطبيقه لأي قرارات دولية حيث تواصل قواته استهداف المدنيين والتسبب في استشهاد النساء والأطفال داخل القطاع المحاصر.

مسوؤل في حماس يعلق على اجتماع القاهرة

وحول اللقاء علق محمد نزال قائلاً إن اجتماع القاهرة سيحضره مسؤولون مصريون وقطريون ورئيس الموساد ورئيس CIA في محاولة للضغط على حركة حماس باعتبارها جزءاً من المفاوضات غير المباشرة والضغوط من خلال رفع وتيرة القصف والعنف والتهديد باجتياح مدينة رفح.

  • اقرأ أيضا:
هل تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة لمدة 6 أسابيع؟
قرى من نوع جديد وميناء عائم.. مخطط تهجير أبناء رفح بدعم إماراتي مصري

لكن اجيتاح معبر رفح قد لا يكون محسوماً وفق توقعات القيادي الفلسطيني الذي ذكر أن ذلك يرجع لاعتبارات لا يود الدخول فيها.

وأكد نزل أن التهديد بالاجتياح البري بدخول رفح عبر عمليات تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى هو جزء من عملية الضغط بالإضافة للتهديد بنقل النازحين الفلسطينيين والتفكير في صفقات بعيدة عن تضحيات الفلسطينيين وما قدموه طيلة الأسابيع الماضية.

محاولات مستمرة لإخضاع المقاومة

كل تلك التهديدات هي جزء من محاولات التفاوض والضغوطات التي تمارس على المقاومة لتقديم التنازلات والخضوع للشروط التي يضعها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومن وراءه حسبما أكده نزال.

وأوضح القيادي الفلسطيني في حركة حماس: “أرى أننا إزاء سياقين وليس سياق واحد الأول سياق التوتر والثأثر عبر تكثيف عمليات القصف الوحشي.

أما السياق الثاني فهو سياق الضغط التفاوضي حتى يعوض الاحتلال الهزيمة الفادحة التي وقعت له في 7 تشرين الأول/أكتوبر ويعوض الهزيمة التي يتعرض لها منذ نحو شهرين منذ بدء الاجتياحات البرية للقطاع.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment