وطن – شنّ مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، هجوماً على الدول المجاورة للأراضي الفلسطينية، في ظل العدوان الهمجي الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الخليلي في بيان: “أسفنا كثيراً للعدوان الغاشم الذي شنته العصابة الصهيونية المجرمة على إخواننا في رفح، وإننا لنواسيهم في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن ينصرهم نصراً عزيزاً عاجلاً على عدوهم اللدود، وأن يرد كيده في نحره، ويخلصهم من شرّه، وأن يتغمد شهداءهم الأبرار بواسع رحمته.. إنه على كل شيء قدير”.
وأضاف: “مع هذا، فإنا نعجب من دول الجوار، كيف تسكت عن هذا الجُرم، ولا تهب إلى مناصرة المظلومية وصد البغاة المعتدين، والله من ورائهم رقيب”.
وختم قائلاً: “مهما يكن من أمر، فإنني أوصي أهل غزة جميعاً بحسن الظن بالله والمجاهدين بالتوكل على الله.. وعسى الله أن يأتي بالفرج العاجل والنصر القريب”، مستشهداً بقوله تعالى “عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً”.
نواسي إخواننا في #رفح لمصابهم الجلل نتيجة عدوان العصابة الصهيـ.ـونية المجرمة، ونسأل الله أن ينصرهم، ويرحم شهداءهم الأبرار. وإنا نعجب من دول الجوار: كيف تسكت عن هذا الجرم، ولا تهبُّ إلى نصرة المظلومين؟! عسى الله أن يأتي بالفرج العاجل والنصر القريب. #رفح_تحت_القصف pic.twitter.com/NXInRbRpNE
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 13, 2024
تحذيرات من مجازر في رفح
وكان جيش الاحتلال قد شن غارات عنيفة على مدينة رفح، وسط تحذيرات ومخاوف دولية من تحول الأمر إلى عملية عسكرية برية واسعة.
ووصلت العملية البرية إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة، ولم تمتد حتى الآن إلى رفح، في حين يعمل جيش الاحتلال على تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي واسع على مواقع في رفح.
ويحتشد نحو 1.3 مليون نازح، أي أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر، في رفح المتاخمة لمصر، ما يعني أن أي اجتياح بري سيكون بمثابة مجزرة ضد أهالي غزة.
-
اقرأ أيضا: