إفلاس رجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري زوج طليقة الوليد بن طلال .. عرض قصره في لندن للبيع!

وطن – تصدّر خبر إفلاس رجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري، حديث مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد انهيار شركة NMC الإماراتية وهي سلسلة من شركات الرعاية الصحية والتوزيع في دولة الإمارات العربية؛ بعد مزاعم بالاحتيال، ما أدى إلى سلسلة من التحقيقات والدعاوى القضائية.

ورجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري، هو زوج أميرة الطويل، طليقة رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، حيث تزوجا عام 2018.

أميرة الطويل طليفة الوليد بن طلال
أميرة الطويل طليفة الوليد بن طلال

ومن المتوقع أن يتم بيع منزل مستقل فاخر في منطقة “كنسينغتون” في لندن بحوالي 34 مليون دولار (27 مليون جنيه إسترليني) كجزء من إجراءات الإفلاس.

وانهارت شركة NMC الإماراتية المدرجة في لندن في عام 2020 بعد مزاعم بالاحتيال، ما أدى إلى سلسلة من التحقيقات والدعاوى القضائية.

إفلاس رجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري

وتقدم المهيري بطلب لإشهار إفلاسه أمام محكمة في أبوظبي بعد عام.

ودفع ملف إفلاسه إلى تعيين حراس قضائيين لبيع منزله الواقع في “كوينز جيت”. بالإضافة إلى عقار ثان تبلغ قيمته حوالي 520 ألف دولار.

وارتبطت قروض الرهن العقاري بقيمة تزيد عن 22 مليون دولار بالمنزلين. وفقاً لملفات المحكمة بحسب ما ذكرته “بلومبرغ“.

خليفة المهيري
خليفة المهيري

منزل المهيري السابق – الذي يقال إنه يحتوي على حمام سباحة ومنتجع صحي – يقع في واحدة من أكثر المناطق المرغوبة في لندن.

قصر في لندن معروض للبيع بمبلغ 34 مليون دولار بعد إفلاس رجل أعمال إماراتي
قصر في لندن معروض للبيع بمبلغ 34 مليون دولار بعد إفلاس رجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري

وشكلت كنسينغتون 11% من جميع الصفقات التي تزيد قيمتها عن 5 ملايين جنيه إسترليني في جميع أنحاء المدينة العام الماضي، وفقاً لشركة الوساطة Savills Plc.

ويحقق الحراس القضائيون المعينون لبيع منازل المهيري أيضاً في منزل ثالث يملكه المساهم السابق في شركة إن إم سي سعيد محمد بطي محمد القبيسي.

وتظهر وثائق المحكمة أن إفلاس كل من القبيسي والمهيري تم ضمهما بموجب قانون دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان من الصعب فصل ممتلكاتهما بسبب مصالحهما التجارية المشتركة.

وبموجب اتفاقية إعادة الهيكلة، سُمح لكلا الرجلين بالاحتفاظ بأصول معينة، بشرط ألا تتجاوز 10% من قيمة إجمالي عقاراتهما.

تم شراء عقار القبيسي – الذي يقع على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من قصر باكنغهام في لندن – بمبلغ 6.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2015، ولا يزال مسجلاً باسم رجل الأعمال الإماراتي في الوثائق الرسمية.

وأمرت المحكمة بإعادة هيكلة أصول القبيسي في عام 2021، وفقاً لـ “بلومبرغ”.

Exit mobile version