يائير نتنياهو الهارب من حرب غزة .. صور حصرية تكشف أين يتسكّع مع حراس مسلحين!
شارك الموضوع:
وطن – بعنوانٍ ساخر “الحرب؟ اي حرب؟”، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، صوراً حصرية، تظهر يائير نتنياهو، الإبن الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يتسكع في شقة فخمة بناطحة سحاب، بإيجار شهري قدره 5000 دولار في فلوريدا بينما تستمر الحرب في غزة.
ويحرس يائير نتنياهو حارسين مسلحين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت)، يرافقانه إلى النادي الرياضي والمسبح وكلما غادر ناطحة السحاب الفخمة.
وتظهر الصور ابن نتنياهو وهو يسترخي مرتديًا في بعض الصور “شورت” وفي بعضها بنطال رياضي، ويحتسي المشروبات، ويستمتع بوقته مع الأصدقاء الذين ظهر أحدهما يضع نظارة الواقع الافتراضي.
يبلغ يائير نتنياهو من العمر 32 عامًا ومؤهل للخدمة الاحتياطية حتى يبلغ الأربعين من عمره. لكن بينما تجنّد 360,000 من قوات الاحتياط في صفوف الجيش للمشاركة في الحرب على غزة، يجلس هو خارج القتال في شقة بغرفتين في شاطئ “هالاندال” الراقي، شمال ميامي .
“هو يحب خوض الحروب – لكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي،” سخر أوري مسجاف، صحفي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية ذات الميول اليسارية، وناقد دائم لنتنياهو.
وأضاف: “إنه الابن الكسول الذي يحتفل في ميامي بينما يحث والده رئيس الوزراء الإسرائيليين على التضحية بأبنائهم وحياتهم.”
وقد انتقد جنود الاحتياط الذين تخلوا عن دراستهم ووظائفهم وإجازاتهم في الولايات المتحدة للعودة إلى إسرائيل، يائير، لعدم فعل الشيء نفسه.
-
اقرأ أيضاً:
نصف مليون دولار فاتورة رحلة نتنياهو لنيويورك من بينها 1600 دولار لتصفيف شعره فقط!
قوات خاصة أنقذتها..نتنياهو يحتضن زوجته وهي تبكي بعد حصارها داخل صالون حلاقة! (شاهد)
يائير، مقدم “بودكاست” وينشط على وسائل التواصل الاجتماعي في مناكفة خصوم والده السياسيين، وقضى معظم عام 2023 في الولايات المتحدة وكان يأمل في تأمين إقامة قبل هجوم 7 أكتوبر.
استجاب يائير للضغط العام وعاد إلى تل أبيب في أواخر نوفمبر. لكنه عاد إلى الولايات المتحدة بحلول منتصف يناير، مبتعداً عن الأنظار في شقته الفخمة التي تبعد ميلًا واحدًا عن البحر وعلى مسافة قصيرة بالسيارة من مدينة “ميامي بيتش”.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن يائير غير قادر على الحصول على وظيفة لأنه في الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية.
وقالت الصحيفة، إنّ تكلفة حماية يائير في رحلاته الخارجية ارتفعت إلى مليون شيكل (275,000 دولار) لأن عليه تغيير عملائه الأمنيين كل أسبوعين.