أسرار عن عرفات وبن لادن والقذافي ومبارك كشفها ضابط استخبارات عربي لأول مرة (فيديو)
وطن – كشف الفريق طيار الفاتح عروة، مستشار الأمن القومي السوداني السابق، عن جملة من الملفات السياسية والأمنية غير المعروفة في السودان والأردن وليبيا.
ومنها ما كشفه “عروة” عن أن الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري هو من أنقذ الزعيم الراحل ياسر عرفات خلال ما عرف بأحداث أيلول/ سبتمبر الأسود في عام 1970، عندما ترأس وفد القمة العربية وذهب إلى الأردن واصطحب معه عرفات بطائرته الخاصة. وجاء به إلى القمة الإفريقية بالقاهرة وأدخله على الزعماء العرب زاعماً أن النميري عرض نفسه للموت من أجل هذه المهمة.
وأوضح عروة أن “أسامة بن لادن احتمى بالسودان، لكن الخرطوم كانت مستعدة لتسليمه لواشنطن بشرط واحد، هو وجود أدلة على تورطه”.
مضيفا أنه “اقترح أن تتقدم الخرطوم بعرض لواشنطن وتقول لها: إذا كانت مشكلتكم مع أسامة بن لادن فلا تتهمونا، وإذا كان لديكم عليه قضايا فأتونا بها واستلموه وحاكموه”.
بن لادن في السودان
وكشف “عروة” عبر حوار مطول مع بودكاست “حكايات أفريقية”، الذي يقدمه الصحفي الموريتاني أحمد فال ولد الدين، على منصة “أثير” بشبكة “الجزيرة”، أن “أسامة بن لادن احتمى بالسودان، لكن الخرطوم كانت مستعدة لتسليمه لواشنطن بشرط واحد، هو وجود أدلة على تورطه”.
مضيفا أنه “اقترح أن تتقدم الخرطوم بعرض لواشنطن وتقول لها: إذا كانت مشكلتكم مع أسامة بن لادن فلا تتهمونا، وإذا كان لديكم عليه قضايا فأتونا بها واستلموه وحاكموه”.
ماذا كان سيحصل لياسر عرفات لو بقي في #الأردن🇯🇴؟
تفاصيل وأسرار مثيرة في الحلقة الكاملة من بودكاست🎙️ #حكايات_أفريقية على منصات #أثير. pic.twitter.com/NvQZe89WOt
— Atheer – أثير (@AtheerPlatforms) February 12, 2024
اغتيال القذافي
وفي السياق نفسه، كشف عروة كواليس اغتيال الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، وتفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك.
موضحا في الوقت ذاته، العلاقة التي تجمع السودان بكل من حركتي “حماس” و”فتح”، مشيرا إلى “عدم تواطؤ السودان مع إسرائيل لتهريب يهود الفلاشا”.
من هو الفاتح عروة
والفاتح محمد أحمد عروة مواليد الخرطوم بالسودان عام 1950، وهو عسكري ودبلوماسي سوداني، درس بالكلية الحربية السودانية ثم عمل ضابطاً بالقوات المسلحة ثم بجهاز الأمن، وبعدها هاجر إلى الولايات المتحدة ثم عاد مستشاراً أمنياً لرئيس الجمهورية.
ثم سفيراً للسودان لدى الأمم المتحدة، ثم عضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات بالسودان.
في عام 1970م (حرب أيلول) أنقذ الشيخ سعد العبدالله رحمه الله حياة ياسر عرفات بعدما وصل الى مخبأه السري في السفاره المصرية بالاردن حيث كان الجيش الاردني يبحث عن عرفات وقام بإخراجه متنكراً بالزي الخليجي الى القاهرة وليته لم يفعل