أين هو الآن؟.. معلومات جديدة عن “أسد غزة” العاري الذي تحدى الاحتلال يكشفها شقيقه (فيديو)
وطن – تداول نشطاء منذ أيام صورة تظهر فلسطينياً تعرض للتعذيب، وبدا الرجل وهو يرتدي ملابس داخلية فقط على كرسي مقابل جدار، وبدت إحدى ساقيه وهي تنزف لكن المعتقل كان ينظر بتحد واحتقار للجندي الذي يقف أمامه شاهراً سلاحه في مشهد أعاد إلى الأذهان معتقلي سجن غواتنامو الأمريكي.
مما أثار الجدل والتساؤلات عمن يكون هذا الفلسطيني الشجاع الذي لقب بـ”أسد غزة” ليتبين أن اسمه “حمزة أبو حليمة”.
وفي كشف لمعلومات جديدة عنه روى “بلال أبو حليمة” تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن ما جرى أثناء اعتقال شقيقه حمزة أبو حليمة، الذي ظهر عاريا مكبلا أمام أحد جنود الاحتلال قبل أيام، ولقي تفاعلا كبيرا على منصات التواصل ولقب بـ”أسد غزة“.
ظهر في صورة شهيرة خلال اعتقاله من قبل الاحتلال مكبلاً وشبه عارٍ.. شقيق الشاب الفلسطيني حمزة أبو حليمة يروي لنا تفاصيل الحادثة: pic.twitter.com/jF6Tl33rAc
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) February 16, 2024
شقيق حمزة أبو حليمة يكشف تفاصيل جديدة عن المشهد اللافت
وفي تصريحات لـ الجزيرة قال بلال أثناء اعتقال شقيقه في مدينة غزة، إن والدهم خميس أبو حليمة خرج من المنزل رافعا الراية البيضاء، لكنه استشهد برصاص جنود الاحتلال.
كما أطلق الاحتلال النار على زوجة شقيقهم صقر وعلى اثنين من أطفاله اللذين بقيا يومين بجوار جثمان أمهما حتى استشهدوا جميعا.
ما دار بين حمزة والجندي الإسرائيلي
وحول ما دار من حوار بين حمزة والجندي الإسرائيلي في المشهد الذي انتشر كالنار في الهشيم، أشار بلال إلى أن الجندي سأل شقيقه حمزة: “هل أنت خائف منا؟” فأجابه بتحد: “لا ولماذا أخاف منكم”
ووفق رواية شقيق”أسد غزة” فإن قوات الاحتلال أعتقلت شقيقه حمزة وحققت معه مطولاً، وقالت له “إذا كنت تنتمي لحماس أو أي تنظيم آخر فسيكون مصيرك الإعدام أنت وأولادك”.
متأثر باستشهاد عائلته
ووفق المصدر فإن حمزة أبو حليمة موجود الآن في غزة بعد الإفراج عنه، لكنه متأثر باستشهاد أفراد العائلة ويرفض الظهور أو الإدلاء بأي تفاصيل عما جرى أثناء اعتقاله والتنكيل به.
وخلال الأيام الماضية انتشرت على نطاق واسع صورة حمزة أبو حليمة ابن حي الشجاعية وهو جالس على كرسي جريحا عاريا ومكبل اليدين، متحديا بشجاعة فائقة ونظرة ساخرة جنديا إسرائيليا مدججا بالأسلحة.
وأشارت وكالة فرانس 24 في تقرير لها إلى أن الصورة تم اكتشافها ومشاركتها لأول مرة من قبل الصحفي الفلسطيني المستقل يونس الطيراوي في منشور على موقع X (تويتر سابقًا) والذي حصد سبعة ملايين مشاهدة منذ صباح يوم 5 فبراير/شباط.
وقال الطيراوي إنه عثر على الصورة على قناة اليوتيوب لجندي إسرائيلي يُدعى يوسي غامزو، مضيفًا أن غامزو شارك صورة لنفسه وهو “يعذب مدنياً فلسطينياً”.
وتم تداول الصورة بعد ذلك من قبل عدد من الحسابات المؤيدة للفلسطينيين بعدة لغات.
ورأى كثيرون في نظرة الرجل المتحدية رمزا للمقاومة ضد الجيش الإسرائيلي.
وكان غامزو الذي تبين أنه ليس الجندي الظاهر في الصورة قد نشر مقطع فيديو آخر في ديسمبر/كانون الأول يظهر جنوداً إسرائيليين وهم يجمعون عشرات السجناء الفلسطينيين، مرة أخرى، بعد تجريدهم من ملابسهم في ملعب بالمدينة، كما ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية .
وكان الصحفي الفلسطيني ضياء الكحلوت، جزءاً من مجموعة من الأشخاص الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في أوائل ديسمبر/كانون الأول. وتم إطلاق سراحه بعد شهر، دون أن يواجه أي اتهامات أو محاكمة.
وفي مقال نشرته صحيفة الباييس الإسبانية يوم 7 فبراير/شباط، قال الكحلوت إنه تعرض للتعذيب والإذلال أثناء اعتقاله.