بعد التطورات في غزة.. ما مستقبل التطبيع السعودي العربي مع الاحتلال الإسرائيلي؟

By Published On: 16 فبراير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن التطبيع السعودي الإسرائيلي لا يبدو بعيد المنال وزعمت أنه رغم كل التطورات في غزة ستجري هذه العملية بشكل تدريجي دون عوائق.

ونقلت المجلة عن المحلل السياسي أليكس ويلز زعمه أن اتفاقيات إبراهيم ستمتد لتشمل السعودية ودول عربية أخرى رغم أن حرب غزة كانت تحدي حقيقي لها.

وأرجع ويلز السبب في توقعاته المثيرة للجدل إلى ما وصفه “توازن القوى الإقليمي” حيث بقيت اتفاقيات إبراهيم مستمرة رغم الاحتجاجات العربية ضد الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة.

ووقع الاحتلال الإسرائيلي مع الإمارات والبحرين والمغرب اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الولايات المتحدة في عام 2020 بعد 26 عاماً على آخر اتفاق مع الأردن.

ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توسيع الاتفاقيات على رأس أولويات الحكومة التي أعاد تشكيلها نهاية 2022.

التطبيع العربي مع الاحتلال غير معرض للخطر

ويشير الوضع الراهن في المنطقة إلى أن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال لا تبدو معرضة للخطر، باستثناء العلاقات الإسرائيلية مع تركيا حيث اتخذت أنقرة موقفا قاسيا بشكل استثنائي تجاه إسرائيل وفق ناشيونال إنترست.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد شبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالألماني أدولف هتلر في خطاب يتغذى على “محاولة الزعيم التركي إعادة إحياء الطابع الإسلامي لبلاده” حسب وصف ويلز.

وواجهت البحرين والمغرب احتجاجات شعبية ضد التطبيع وللمطالبة باتخاذ إجراءات لأجل غزة بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم وحشية فيها إلا أنها كانت تجمعات صغيرة ومحدودة.

  • اقرأ أيضا:
محمد بن سلمان يتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل كشرط للتطبيع

وواجهت سلطات المنامة والرباط حشود من المتظاهرين البحرينيين والمغربيين بآلة القمع والاعتقالات لتضرب بعرض الحائط كل المطالب الشعبية لإنهاء العلاقات مع الاحتلال.

أما مصر والأردن تعدان من الشركاء الأكثر خدمة لإسرائيل وحدودها ولهذا فإنهما آخر من يمكنه التأثر بحرب غزة وقطع العلاقات مع الاحتلال حسب المحلل السياسي أليكس ويلز.

  • اقرأ أيضا:
الإمارات تمد إسرائيل بحاجاتها عبر جسر بري يمر بالسعودية والأردن لتفادي تهديد الحوثي

صمام أمان للأنظمة العربية

وبالنسبة لانتقاد إسرائيل فهو حسب المجلة الأمريكية “صمام أمان للأنظمة العربية المريضة لأنه يصرف انتباه الناس عن عدم كفاءة حكوماتهم الصارخة وافتقارها إلى سبل المشاركة السياسية”،

ولا يبدو التطبيع السعودي الإسرائيلي بعيد المنال فالسفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، قال، في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، بأن “هناك اهتمامًا بالتأكيد (بالتطبيع) لقد كنا في هذا الأمر لفترة طويلة، و[كنا] على استعداد لقبول إسرائيل لفترة طويلة، إنها حقيقة موجودة. يجب أن نتعايش معها”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أوردت استطلاعات رأي عامة متعددة، أجريت في أواخر ديسمبر/كانون الأول، أفادت بأن 40% من السعوديين يعبرون عن مواقف إيجابية تجاه حركة حماس ويضع ذلك ولي العهد محمد بن سلمان والمسؤولين السعوديين والعرب في موقف محرج للغاية.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. باي ياي 16 فبراير، 2024 at 11:56 م - Reply

    ردينا على طير ياللي
    بالمشرمحي قالتها السعودية مليون مره دوله فلسطينية عاصمتها القدس ومستقله وذات سياده بعدين نتكلم بالتطبيع
    بدكوش بدكاش بدهمش يفهموا اااااااااا

Leave A Comment