عملية كريات ملاخي .. “ذئب منفرد” يضرب الأمن الإسرائيلي في مقتل (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – في ضربةٍ واختراق أمني كبير رغم كل الإجراءات التي تفرضها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة، قتل 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني، في موقف للحافلات شمال مستوطنة “كريات ملاخي” على بعد 17 كيلومترا من مدينة عسقلان القريبة من قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ المنفذ وصل مكان العملية، ولديه لحية، وتنكّر بوضع قبعة اليهود المتدينين (قلنسوة) بلون أبيض، ونزل من السيارة وبدأ في إطلاق النار.
وأشارت إلى أن المنفذ كان يريد إكمال عملية إطلاق النار في المحطة، لكن أحد الجنود قام بـ”تحييده”، وهو مصطلح يشير إلى إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.
📷عاجل | مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت موقفاً للحافلات شمال كريات ملاخي شرق #أسدود#رفح_تباد #طيران_ناس #الطايف_الان #كبير_اسيا #نتنياهو #جمعه_مباركه #الصلاه_علي_النبي #صبا_مبارك #فلسطين #كتايب_القسام #حل_المجلس #انزل_١٦_فبراير pic.twitter.com/8VzLCEmAwl
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 16, 2024
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ الشرطة الإسرائيلية عثرت على بطاقة هوية في مركبة منفذ عملية إطلاق النار، تعود لأحد سكان شعفاط بالقدس المحتلة، ويجري التحقق مما إذا كانت تعود للمنفذ.
وفور وقوع العملية، هرعت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان، وباشرت عمليات تمشيط واسعة بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” في محيط المنطقة، مع شكوك بوجود شخص آخر كان مع منفذ العملية .بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية
وأعلنت فرق الحراسة في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من موقع عملية “كريات ملاخي” استنفارها، بينما طلبت الشرطة من السكان في مستوطنات قريبة من كريات ملاخي التزام المنازل.
اقرأ أيضاً:
منفذا عملية القدس.. أسيران سابقان ويحملان هوية إسرائيلية وقتلهما جندي عائد من غزة
ووصف المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عملية إطلاق النار على موقف الحافلات بكريات ملاخي شرق أسدود بأنها “خطيرة للغاية”.
ووصل وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع عملية إطلاق النار في كريات ملاخي، وأدلى بتصريحاتٍ قال فيها إن “العملية تثبت مرةً أخرى أن توزيع السلاح ينقذ حياة الإسرائيليين وسوف نسلح السكان”.
واضاف: “الإرهابيون لا يفهمون إلا لغة القوة ويجب أن ندمرهم”.حسب وصفه
وقال “بن غفير” إنّ ما يحدث في غزة يجب أن يحدث في لبنان أيضاً. وفق قوله
ووقعت العملية مع استمرار العدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة لليوم 133 على التوالي، والذي أدّى حتى اللحظة لاستشهاد 28,775 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء إضافةً إلى 68,552 مصاباً .