اعتقلوا في 7 أكتوبر.. قناة إسرائيلية تكشف عن تعذيب قاس يتعرض له الأسرى الفلسطينيون

وطن – كشفت القناة الـ13 العبرية، عن عمليات تنكيل تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت القناة “13”، إن مقاتلي النخبة في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المعتقلين في سجون الاحتلال، يعانون من إجراءات شديدة وصعبة ويتكدسون في زنازين صغيرة جدا وسط جوع وبرد وتضييق.

جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بثته القناة عن الأسرى الفلسطينيين، الذين قالت القناة إنهم من عناصر “النخبة” في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث اعتقلوا خلال هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت القناة إن أسرى نخبة حماس، يعانون ظروفًا صعبة جدًا، ويعيشون في أجواء برد قارسة، ويجبرون على حني رؤوسهم وهم جالسين أرضًا، كما أن غرف الزنازين صغيرة جدا، والأسِرة غير مرتبة وبدون أغطية”.

وذكر التقرير، أنه بوتيرة يومية يشغل السجانون أغاني باللغة العبرية بصوت عال، بينها أغنية “شعب إسرائيل حيّ”، داخل الزنازين الصغيرة التي يتكدس فيها أسرى نخبة حماس.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى وجود كلاب بوليسية ترافق السجانين في كل مرة يتفقدون فيها هؤلاء الأسرى.

ووفق التقرير التلفزيوني، فإن “أكثر من 5 سجناء يقبعون في زنزانة واحدة صغيرة جدًا، كما أنّ الطعام المقدم لهم قليل جدًا”.

تعذيب قاس

وسبق أن أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه تلقى شهادات جديدة عن تعرض معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة -بمن فيهم نساء وأطفال- لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة تحط بالكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به، مطالبا بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات.

وقال المرصد إن فرقه تلقت شهادات من مجموعة من المعتقلين المفرج عنهم خلال الأيام الماضية، بعد أن أمضوا مددا مختلفة من الاعتقال تحدثوا فيها عن تعرضهم لممارسات قاسية، شملت ضربهم بشكل “وحشي وانتقامي”، وإطلاق الكلاب تجاههم، وشبحهم لساعات طويلة، وتعريتهم من ملابسهم بشكل كامل، وحرمانهم من الطعام والذهاب لدورات المياه.

  • اقرأ أيضا:
شهادات صادمة عن تعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

تطرف إيتمار بن غفير يطال الأسرى

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد أوعز في ديمسبر/كانون الأول الماضي إلى سلطاته باحتجاز أسرى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ سنوات.

وقال بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في تدوينة على تليغرام، إنه بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزت إلى مفوضة السجون (كيتي بيري) بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي القسام.

وأضاف: “هؤلاء الأسرى لا يستحقون نقطة أو ومضة من ضوء الشمس بينما محتجزونا (في إشارة إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى