لماذا باتت المعارضة السعودية اليوم بأقوى مراحلها؟

وطن – أكد الناشط السعودي المعارض في حزب التجمع الوطني عمر بن عبدالعزيز الزهراني أن المعارضة السعودية اليوم في أقوى مراحلها وسخر من مزاعم سلطات محمد بن سلمان حولها.

وفي فيديو له رصدته وطن تحدث عبدالعزيز الزهراني عن الإعلان البارز للضابط المُنضم حديثا للمعارضة السعودية سالم القحطاني والذي أعلن نشاطه الإصلاحي قبل أيام.

وكان القحطاني قد ظهر في مقطع شهير تجاوز نحو 28 مليون مشاهدة خلال أقل من أسبوع من نشره على منصة التواصل الاجتماعي “X”.


وذكر عمر الزهراني أن السعودية باتت تقر بوجود المعارضة وسخر من القصص والمزاعم التي تروجها السلطات حول معارضيها وآخرها الهجوم على الضابط القحطاني.

وادعت سلطات محمد بن سلمان هروب القحطاني وتغيبه عن أسرته قبل إعلان معارضته ليخرج الذباب الإلكتروني زاعماً أنه تعرض للتغرير ما لقي سخرية واسعة في منصات التواصل.

لماذا باتت المعارضة السعودية أقوى؟

ورأى الناشط السعودي المعارض عمر بن عبدالعزيز أن قدرات وإمكانيات المعارضة السعودية قد تطورت وخطابها بات يصل إلى “كل بيت” في المملكة.

وأشار الزهراني إلى اقتراب التغيير المنشود في المملكة: “ستأتي اللحظة الفارقة للشعب”.

ورأى عبدالعزيز أن أخطاء السلطات السعودية الحالية تحت قيادة محمد بن سلمان زادت أصدقاء المعارضة وأعداء السلطة خاصة من الضباط والعسكريين ورجال الأعمال ومسؤولي الدولة، ممن يرغبون في دعم مشاريع المعارضة.

ومنح ذلك المعارضة قوة وزخماً كبيراً خلال الفترات الماضية وشبكة العلاقات هذه تطورت بشكل كبيرا في العمل السياسي لتتجاوز الأخطاء السابقة التي حدثت بسبب غياب التجربة السياسية في البلاد وانعدام الحياة السياسية.

رسالة لسلطات محمد بن سلمان

وتضمن المقطع المصور الذي نشره الزهراني على يوتيوب رسالة للسلطات السعودية جاء فيها: “ما تدفعون عليه عشر ملايين في واشنطن لتحسين صورتكم من خلال شركات العلاقات، نحصل عليه بالمجان، لأننا نتحدث بالحقائق”.

وأكد الناشط السعودي الزيادة الملحوطة في أعداد النشطاء والإصلاحيين السعودييين خارج البلاد وزيادة الكوارد وجودة الأعمال،

كما وجه الزهراني رسالة لسعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي والمتورط في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي مؤكداً أن المعارضة اليوم باتت في أقوى مراحلها ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى