وطن – زعمت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، بأن سلطات البلاد فككت شبكة تجسس تعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية مكونة من سوريين يقيمون في تركيا.
وقالت تقارير لصحف تركية رصدتها (وطن) إن “خلية التجسس” لصالح فرنسا، مكونة من 3 سوريين بينهم الناشط الحقوقي السوري “أحمد قطيع”.
وكانت السلطات الأمنية التركية أوقفت الناشط الحقوقي السوري “أحمد قطيع” في تشرين الثاني 2023، وذلك بعد مداهمة مقر عمله في منطقة YusufPaşa في إسطنبول واقتياده إلى جهة مجهولة.
تركيا: فككنا خلية تجسس تعمل لصالح فرنسا
وادعت صحيفة “صباح” المقرّبة من دوائر القرار التركية، في تقرير أفردت له مساحة واسعة أن “الخلية التي يقودها “القطيع” قامت بأنشطة تجسس لصالح استخبارات فرنسا (DGSE)، مقابل وعود بالحصول على حق اللجوء في الأراضي الفرنسية”.
والتهمة الموجهة لهم بحسب العنوان الرئيسي لتقرير صحيفة “صباح” هي القيام بأنشطة تجسس لصالح استخبارات فرنسا، وتضم الخلية كما ذكرت الصحيفة احمد قطيع و”ابراهيم شويش” و”حسام النهار”.
وقالت الصحيفة إن شبكة التجسس المكونة من 3 أشخاص، ويرأسها المواطن السوري أحمد قطيع، شاركت مع المخابرات الفرنسية معلومات ووثائق مزيفة تدين بلادنا على المستوى الدولي، فيما يتعلق بما وصفته بتعذيب اللاجئين الذين يحاولون السفر إلى الخارج.
ووفق المصدر ذاته فإن مديرية المخابرات الوطنية كانت تتابع “الجواسيس الثلاث” خطوة بخطوة منذ أشهر.
وأشارت إلى أن الثلاث كانوا يعتزمون إعداد وثائق مزورة حول أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وسياسات الهجرة التركية. مشيرة إلى أن الناشط السوري أحمد قطيع الذي يعيش في إسطنبول قدم طلب لجوء مع عائلته إلى القنصلية العامة الفرنسية في إسطنبول.
وبحسب زعم الصحيفة فإن “قطيع” حصل على معلومات سرية لم يتم مشاركتها مع الجمهور، ضمن نطاق التجسس وتبين أنه أرسلها إلى المخابرات الفرنسية وحاول الاتصال ببعض الأحزاب السياسية داخل تركيا.
وتابعت أن الناشط السوري المذكور أرسل بريداً إلكترونياً إلى القنصلية العامة الفرنسية في إسطنبول بعد الاستجواب. وذكر في البريد الإلكتروني الذي أرسله أن هواتفه تخضع للتنصت ومكتبه تحت المراقبة، وأن التواصل معه لا ينبغي أن يتم عبر الهاتف.
وكشفت الصحيفة أن قطيع حصل على تأشيرة طارئة من القنصلية العامة الفرنسية في إسطنبول بناء على تعليمات المخابرات الفرنسية.
وأوضحت أن التحقيقات توصلت إلى أن أنشطة العملاء السوريين الثلاثة، كانت تتم بالتعاون مع جمعية باسم “مجتمع أصدقاء حلب” ومقرها باريس حيث تنفذ الاستخبارات الفرنسية نشاطاتها بغطاء الجمعية.
وخضع “قطيع” وزميليه “إبراهيم شويش” و”حسام النهار” للمراقبة الاستخباراتية التركية لفترة طويلة، إلى أن تم القبض عليهم في ولاية بورصة، خلال استعدادهم للسفر إلى فرنسا بعد حصولهم على تأشيرة مستعجلة، وفق مزاعم الصحيفة.
-
اقرأ أيضا:
لحظة اعتقال تركيا 33 شخصاً ضمن شبكة تجسس دولية للموساد (فيديو)
ناشط حقوقي ومدافع عن حقوق اللاجئين
ويعتبر “أحمد قطيع” بحسب نشطاء سوريين، من أبرز الناشطين السوريين المدافعين عن حقوق اللاجئين السوريين في تركيا، وله نشاط واسع وجلي في ميدان مناهضة خطاب الكراهية وتوثيق الإنتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، والتي يتسم معظهما بدوافع عنصرية.
وذلك من خلال “مركز عدالة لحقوق اللاجئين” الذي يديره، وهو مركز معني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا والدفاع عن حقوقهم تحت سقف القانون التركي.
وكان الناشط أحمد قطيع قد أعلن في 29 أكتوبر تشرين الأول الماضي، توقفه التام عن أي نشاط حقوقي أو إعلامي لحين توفر البيئة والأدوات المناسبة.
وعزا “قطيع” توقفه في منشور على حسابه في “فيسبوك” إلى الظروف الخاصة والضغوطات التي يمرُّ بها مؤخّراً والتي أصبحت أكبر من أن يتمكّن من تحمُّلِها منفرداً-كما قال-
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي السلطات التركية باعتقال مئات اللاجئين السوريين واحتجازهم وترحيلهم بشكل تعسفي.
ونفت رئاسة دائرة الهجرة التركية ما ورد بتقرير “هيومن رايتس ووتش”، مؤكدة أنه “مزاعم لا أساس لها من الصحة”.
هذا تهريج من مخابرات المهرج التركي أردوغان الذي ليس له مبدأ.
الفرنسيون حاولوا إنقاذ هذا الناشط السياسي باعطاءه تأشيرة لا اكثر و لا اقل.
المخابرات الإيرانية تملأ شوارع و مدن تركيا و تقوم بعمليات غسيل و أموال و تهريب معدات من تركيا الى إيران و تقوم بقتل المعارضين الإيرانيين في تركيا و استهداف المعارضين السوريين ايضا. لقد تم اختطاف الناشط العربي الأهوازي السويدي حبيب شعيب من قلب تركيا و لم يتحرك حثالة المخابرات التركية التى تمتلئ بالخونة ضد إيران التى تعدت على سيادة تركيا و اختطفت مواطن من قلب تركيا.
و لكن المتأسلم أردوغان ليس له مبدأ مثل بقية المتأسلمين أمثاله، فلقد كان يريد تخفيض فوائد البنوك إلى الصفر باعتبار أن فوائد البنوك ربا من وجهة نظره ثم غير رأيه فجأة بدون ذكر الأسباب و رفع فوائد البنوك إلى ٤٥٪ و كان المتأسلم أردوغان يرى أن الإمارات دولة شريرة تتآمر على تركيا و اشتركت في محاولة الانقلاب المزعومه ضده ثم فجأة استقبل حاكم الإمارات و ذهب لزيارة الامارات، أردوغان أعطى الامان لكثير من المتأسلمين من أمثاله و دعاهم للإقامة في تركيا ثم غدر بهم و سلمهم. الكثير من الناشطون السوريون في تركيا يعلمون أن أردوغان ليس له مبدأ و ليس له أمان شأنه شأن كل المتأسلمين و كل حكام الشرق الأوسط و لكنهم اكتشفوا هذا متأخرا و يحاولون الفرار الآن. المخابرات الإيرانية تتحرك في تركيا بحرية كأنها تتحرك في طهران ثم نجد هذا الطربوش التركي أردوغان يتحدث عن مخابرات فرنسا. نشكر فرنسا التى اعطت ناشط سياسى يعمل ضد بشار فيزا و يسقط الطربوش المتأسلم أردوغان.