حربا غزة وأوكرانيا تملأ خزائن شركة أسلحة بريطانية بأموال طائلة (تفاصيل وأرقام)

By Published On: 22 فبراير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – كشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي”، أن حربيّ غزة وأوكرانيا وراء الأرباح القياسية لشركة الأسلحة البريطانية BAE Systems.

وأعلنت شركة تصنيع الأسلحة البريطانية، عن أرباح قياسية لعام 2023، حسبما ورد في أحدث تقرير لأرباحها السنوية.

وأفادت شركة BAE بتحقيقها أرباح قبل الضريبة بقيمة 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.4 مليار دولار) من مبيعات بقيمة 25.3 مليار جنيه إسترليني للسنة المنتهية في ديسمبر 2023.

وتأتي هذه النتائج وسط قفزة كبيرة في سعر سهم الشركة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، حيث تجاوزت الأسهم عتبة 1200 جنيه إسترليني في فبراير. وبلغت قيمتها حوالي 600 جنيه إسترليني عندما شنت روسيا غزوها في فبراير 2022.

واستشهد تشارلز وودبرن، الرئيس التنفيذي لشركة BAE، بتزايد عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم كسبب لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وقال في بيان: “في عام شهدنا فيه تزايد عدم الاستقرار في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، فإن هذا يسلط الضوء بالفعل على الدور الحيوي الذي نلعبه في حماية الأمن القومي”.

وتشمل منتجات شركة BAE الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار والغواصات وأنظمة الكمبيوتر العسكرية والذخيرة.

حرب غزة

وبينما كان الصراع في أوكرانيا هو المحرك الأكبر للإنفاق الدفاعي في العقود الأخيرة، فإن الحرب على غزة تغذي أيضًا المخاوف من نشوب صراع عالمي أوسع نطاقًا.

ارتفاع الإنفاق العسكري

تقوم شركة BAE بتصنيع أجزاء لبعض الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك الطائرة F35.

استهدف المتظاهرون المؤيدون لفلسطين مصانع شركة BAE Systems بسبب استخدام أسلحتها من قبل إسرائيل، بما في ذلك في عدة مواقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة في ديسمبر.

أرباح شركة BAE Systems

زيادة الإنفاق العسكري مع استمرار حربي غزة وأوكرانيا

كما حقق منافسو شركة BAE، بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، أرباحًا قوية في عام 2023، تقترب من 7 مليارات دولار.

وقال التقرير إن التهديد المتمثل في توسع الحروب في أوكرانيا وغزة لتشمل الدول الغربية يؤدي إلى زيادة الإنفاق العسكري في الغرب.

وفي أوكرانيا، لا يزال الجيش الروسي يسيطر على معظم الأراضي الشرقية للبلاد، على الرغم من ضخ عشرات المليارات من الدولارات لمساعدة كييف على صد الغزو.

وفي الشرق الأوسط، تهدد الحرب الإسرائيلية على غزة بالتوسع إلى لبنان وخارجه، مع قيام الجماعات المسلحة الإقليمية المتحالفة مع منافسة إسرائيل، إيران، بشن هجمات منخفضة الشدة ضد إسرائيل أو حلفائها.

وفي لبنان، تهاجم حركة حزب الله المسلحة بانتظام المواقع الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، بينما ترد إسرائيل بشكل متكرر بضربات جوية.

وفي اليمن، تخوض جماعة الحوثي صراعًا بحريًا مع القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث تستهدف السفن في البحر الأحمر التي يعتقد أنها تحمل بضائع إلى إسرائيل.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment