رسائل من جيل “تيك توك” في قطر تبكي وائل الدحدوح (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – سرد الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح موقفاً قال إنه أبكاه بعد تلقيه هدية من طلاب إحدى المدارس في قطر الأمر الذي لخصه الرواد بعبارة: “جيل تيك توك يبكي الرجل الصابر الذي فقد الكثير من أفراد أسرته جراء الحرب في غزة”.
وقال الدحدوح في مقطع مصور ضمن إحدى اللقاءات التي أجراها: “كنت في زيارة قبل يومين دعاني أحد الأصدقاء فتخيل على هامش الزيارة في البيت ابنه في إحدى المدارس في قطر قال لي لك هدية من مدرسة”.
وأحضر الطفل صندوق مزخرف مزين وقال لي أجلس وأنا سأحضر لك إياها فتساءل في نفسه ما هي، وعندما أحضره وفتحه وأزال الغطاء وإذا به أكثر من 100 رسالة من طلاب المدرسة من صفوف مختلفة من 7 و 8 سنين حتى الثانوية.
🇵🇸♥️🇶🇦| جيلٌ مُتمسِّكٌ بقضيّة فلسطين
الرجل الصابر وائل الدحدوح يبكي بسبب
هدية من طُلّاب إحدى المدارس في قطر@WaelDahdouh | #فلسطين 🇵🇸#غزة_الآن | #نديب_قطر | #قطر 🇶🇦pic.twitter.com/xtOez6Jxi5— نديب قطر (@NadeebQa) February 21, 2024
رسائل جيل تيك توك تبكي وائل الدحدوح
وعلق المذيع المصري محمود مراد الذي يدير لقاء البودكاست بأن تلك الرسائل من جيل تيك توك وأكمل وائل الدحدوح مضيفاً أن الرسائل أبكته وأن كل ورقة كانت مزخرفة ومزينة مشيراً إلى أن كل نص كتب فيها من الكلمات ما يخطف القلوب.
ووفق الدحدوح: “من بين تلك الرسائل رسالة من مدرسة مشرفة على هذا الموضوع وكان الأمر مفاجئاً ولم يكن متوقعاً أن أحصل على هذا الرسائل خصوصاً وأني لم أتوقع الخروج من غزة”.
وأكد الصحفي الفلسطيني أن هذه الرسائل دليل على وعي كبير من الأطفال بكل ما يحصل في عالمهم العربي سواء في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية والعربية.
حكايات كثيرة
وروى الدحدوح في حلقته ضمن منصة أثير حكايات كثيرة وتفاصيل يصعب على العقل تخيّلها ضمن برنامج أسئلة الحدث مع الصحفي محمود مراد.
-
اقرأ أيضا:
نادي بالستينو التشيلي يُكرم أيقونة الصحافة الفلسطينية وائل الدحدوح (صور)
وسرد الصحفي ومدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة شهادته على الحرب في أول لقاء إعلامي له بعد خروجه من القطاع.
كما شارك وائل تفاصيل تخطف القلوب لاستشهاد عائلته في القصف الإسرائيلي وتلقيه خبر استشهاد ابنه الصحفي حمزة الدحدوح أثناء تغطيته للحرب على غزة.
وتطرق الدحدوح أيضاً إلى كواليس الأحداث التي جرت في غزة وكيف يرى أهلها يوم السابع من أكتوبر والمشهد الحقيقي في مجزرة مستشفى المعمداني وسبب اتصال المخابرات الإسرائيلية بابنته وغير ذلك.