دريد لحام يرفض اعتزال عادل إمام ويكشف عن علاقات عاطفية متعددة في فترة “الطيش”!

By Published On: 23 فبراير، 2024

شارك الموضوع:

وطن – أعرب الفنان السوري دريد لحام، عن رفضه لقرار الفنان المصري عادل إمام باعتزال التمثيل، وأكد أن الفنان يجب ألا يعتزل إلا في حال تدهور حالته الصحية.

وكان المخرج رامي عادل إمام أعلن في وقت سابق قرار اعتزال والده، وقال إنه قرر الحصول على استراحة والبقاء مع أحفاده في المنزل، والاكتفاء بما قدمه في مسيرته الفنية الممتدة من أعمال.

الزعيم لا يعتزل

وقال غوار الطووشة وهو اللقب الذي اشتهر به في بداياته في مقابلة تلفزيونية إن موضوع اعتزال عادل إمام أمر يخصه هو فقط، ولكن فنان مثل عادل إمام “الزعيم لا يجوز أن يعتزل”.

وعندما سألته المذيعة لماذا فقال :”الفنان لا يجب أن يعتزل “ونقلت السؤال له ألن تعتزل أنت فأجابها بالنفي وتابع بأسلوبه الكوميدي المعتاد “نكاية بكم لن أعتزل ” وأتبعها بضحكة .

وسأل لحام :” متى يمكن للفنان أن يعتزل” فرد عندما يعجز صحياً ولكن إذا كان متمتعاً بصحته فلا يجوز أن يقدم على هذه الخطوة.

كما تم سؤاله عن سبب وصف نفسه بالهادئ والحكيم قال: “حمدا لله، عشت العديد من التجارب الصعبة، وهي التي أكسبتني الخبرة والقدرة على التعامل مع العديد من الأحداث، كما أنني لا أتعجل الحكم على الأشياء، ولا أفكر في إيذاء أحد، ويكفي أنني أنام مرتاح الضمير، وهذا شيء رائع”.

وقام لحام بتوضيح معنى عبارته الشهيرة “مستقبلي صار ورائي”، حيث أشار إلى حرصه على التأكد من جودة الأعمال الفنية الجديدة التي يشارك فيها، لكي لا يؤدي انضمامه إلى المشروعات الضعيفة إلى حذف إرثه الفني الغني والذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى الآن.

دريد لحام في علاقات عاطفية متعددة!

وعلى الصعيد العائلي تحدث دريد لحام عن رفضه الابتعاد عن زوجته رغم طلبها الطلاق منه في مرحلة الشباب.

وأردف أن هالة “زوجته أحياناً وصديقته في أحيان أخرى ولكنها حبيبته دائماً واستدرك أن العلاقة والرابطة الحميمية بيننا تزداد سنة بعد سنة لأن كل منا بحاجة للآخر ولذلك تقوى العلاقة وتمتن لهذا السبب” حسب قوله.

ولدى سؤال المذيعة لدريد لحام عما يحب أن يوجه من كلام لزوجته قال إن هالة طلبت منه الطلاق في فترة الشباب فقال لها “لو تطلع عيونك ما بطلقك”.

وعن سبب طلب الطلاق أجاب لحام أن ذلك كان في مرحلة الطيش والعلاقات العاطفية المتعددة

الفنان دريد لحام من مواليد 9 فبراير/ شباط 1943، في حي الأمين بدمشق القديمة، وخلال مشواره الفني الرائع الذي يمتد لأكثر من 60 عاماً قدم العديد من الشخصيات الفنية المؤثرة منها ” كارلوس عازف الجيتار المكسيكي”.

ومن أبرز أعماله في السينما “غرام في إسطنبول، أنا عنتر، المليونيرة” وفي التليفزيون “الفصول الأربعة، سنعود بعد قليل” كما قدم على خشبة المسرح عروضا فنية كثيرة ومنها مسرحياة ” غربة” وشقائق النعمان” و”كاسك يا وطن” وعشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأخرى التي حققت نجاحاً واسعاً وقت عرضها للجمهور.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment