وطن – أعلنت عقارات واديسون التي تديرها عائلة روتشيلد وفاة الملياردير ورجل الأعمال البريطاني جاكوب روتشيلد، العضو البارز في إحدى أشهر السلالات المصرفية في أوروبا، عن عمر يناهز 87 عاماً لتدور تساؤلات عن دوره في تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي وسبب وفاته.
وجاء في منشور صفحات واديسون: “بحزن عميق تعلن مؤسسة روتشيلد وعقارات واديسون وفاة اللورد روتشيلد، رجل الأعمال والزعيم الثقافي. ستفتقده عائلته وزملاؤه والعديد من الأصدقاء بشدة” وفق ما نقلته بلومبيرغ وترجمته وطن.
https://twitter.com/TheUKAr/status/1762081208232501286
سبب وفاة جاكوب روتشيلد
ولم تذكر المصادر بدقة سبب وفاة جاكوب روتشيلد الذي يعد ابن إحدى أكثر العائلات اليهودية دعماً للاحتلال الإسرائيلي وهو من سلالة المصرفيين في أوروبا ومن الشخصيات البارزة التي يعود تاريخها إلى نهاية القرن الثامن عشر.
ومنذ منتصف القرن التاسع عشر تعتبر عائلة اللورد جاكوب روتشيلد من أغنى العائلات وأكثرها نفوذا في العالم.
https://twitter.com/DrMahmoudSalemE/status/1762107148652233085
من هو جاكوب روتشيلد وعلاقته بالاحتلال الإسرائيلي؟
ينتمي جاكوب الذي تولى منصب الرئيس الشرفي لما يسمى معهد بحوث السياسة اليهودية في لندن لإمبراطورية روتشيلد اليهودية النافذة، إحدى أغنى العائلات في العالم.
ورجل الأعمال المذكور من مواليد 1936 والابن الأكبر لفيكتور روتشيلد وهو صاحب ثروة مالية صافية تقدر بخمسة مليارات دولار. لعبت عائلته دورا “حاسما” في قيام إسرائيل وتمويل بنيتها التحتية.
https://twitter.com/Ahmad_Alyehri/status/1762090234295287944
صيت سيء في دعم الاحتلال
ولجاكوب روتشيلد وعائلته اليهودية تاريخ سيء في دعم ومساندة الاحتلال الإسرائيلي حتى قبل قيامه.
ومن أفراد عائلته جيمس أرماند روتشيلد الذي قام بجمع متطوعي الفليق اليهودي داخل القوات البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى، ثم تولى رئاسة هيئة الهجرة إلى فلسطين.
ورغم أنه لا يتحدث كثيراً لوسائل الإعلام إلا أنه حرص في ظهوره النادر على دفاعه عن وعد بلفور.
في حين وصف “جاكوب” في مقابلة أجراها معه السفير الإسرائيلي السابق دانيال طوب ونشرتها صحيفة “جويش نيوز” في 8 فبراير/شباط 2017، إعلان بلفور بـ”المعجزة”.
كما قال روتشيلد: “كان هذا الحدث الأكبر في الحياة اليهودية منذ آلاف السنين، معجزة.. استغرق الأمر ثلاثة آلاف سنة للوصول إلى هذا” معتبراً أن الطريقة التي تحقق بها “وطن” لليهود “كانت فرصة لا تصدق”.