نجل الوليد بن طلال يثير جدلاً: “لا أملك بيت خاص فيني”! (فيديو)

وطن – قال خالد نجل الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال إنه لا يملك منزلاً خاصاً فيه، وفق تصريحاتٍ أدلى بها سابقاً، وأعادت منصات ومغردون تدوالها مجدداً.

وأوضح نجل الوليد بن طلال خلال استضافته في “بودكاست فنجان” حسبما رصدته “وطن”: “لا أملك بيت خاص فيني، يعني حتى لما أكون ساكن خارج السعودية أخذ شيء بإيجار، لأني أشوف إني أقدر أضخ الأموال بشيء يستاهل أكثر من البيت”.

وأوضح نجل الملياردير السعودي أنه “لا يحب إهدار أمواله في شراء المنازل بل بالاستثمار فيها والربح منها وأنه ينتقل بين عدد من الأماكن، لذلك لا يرغب أن يستمر في مكان واحد”.

نجل الوليد بن طلال

وأثار حديث خالد نجل الوليد بـن طلال ضجة واسعة وتعليقات عديدة من بينها ما كتبه ميار قائلاً: “أنت ما يحتاج تسكن بسكن خاص فيك.. أملاك أبوك ماشاءالله تبارك الله فكل مكان خل الاستهبال”.

https://twitter.com/mayar121111/status/1761969547899207723

وقالت زمرد: “من ملك المال.. الدنيا تصير كلها بيتك.. اما انت عزيزي الفقير فكر في البيت قبل كل شيء .. لأنه بيكون استنزاف لك”.

https://twitter.com/zmrd511/status/1761971740287070411

وبذات السياق ذكر أندرو يحيى: “طبيعي م تفكر تشتري بيت لانك كل يوم بدوله ولو قررت تبي بيت بدقيقه يصير عندك حياه الاغنياء سهله الله يرزقنا”.

https://twitter.com/i_Yah14/status/1761969173205311611

ورأت ياقوت أن: “الميسور والفقير يفكر في البيت اول لان السكن أولوية والا بيكون مصدر فقره وإزعاجه وضياع ماله” حسب تعليقها.

https://twitter.com/yaqwt434/status/1761972169783808472

استيلاء محمد بن سلمان على أموال الوليد بن طلال

وفي نوفمبر 2017 اعتقلت سلطات محمد بن سلمان في فندق الريتز المئات من رجال الأعمال السعوديين بحجة “مكافحة الفساد” كان من بينهم الوليـد بن طلال أحدهم، حيث جرى اطلاق سراحه بعد 3 أشهر بعد تسوية مالية وصلت لـ 6 مليارات دولار أو أكثر.

و“التسوية المالية” أو سلب أمواله بعبارة أخرى ليست سرًا، فقد أكّدها الوليد بن طلال بنفسه.

الأمير الوليد بن طلال
الأمير الوليد بن طلال

ففي الذكرى الاولى لاحتجازه أكّد لـ Fox News وجود “تفاهم” بينه وبين محمد بن سلمان قبل إطلاق سراحه من الريتز.

ووفق موقع “سعودي ليكس” فإن “استيلاء محمد بن سلمان على جزء من “أموال الوليد” كان واضحًا ومتعددًا”.

ويوضح أنه “لم يقتصر على مبلغ الـ 6 مليارات دولار والذي أكدته صحيفة “وول ستريت جورنال” والتي تم بموجبها الإفراج عنه بل تبعتها خطوات أخرى للاستيلاء على جزء من أصول شركاته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى