وطن – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد لقاء له مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الاثنين، أن الأهم بالنسبة للمقاومة وقف حرب التجويع في غزة وألا يتم ربط هذه القضية بأي قضية أخرى.
وبحث هنية مع أمير قطر داخل مكتبه بقصر لوسيل في العاصمة الدوحة، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والأوضاع بالأراضي الفلسطينية، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وقال هنية إن “إسرائيل تماطل في عملية التفاوض لوقف الحرب على غزة وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها”.
سمو الأمير المفدى يستقبل الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، وذلك بمكتبه في قصر لوسيل. https://t.co/JhCZ1ziedp
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) February 26, 2024
جهود الوسطاء لوقف حرب غزة
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تصريحات له أن: “المقاومة استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال”.
وأردف أن “حماس أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات” مؤكداً على “ضرورة وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.
وقالت وسائل إعلامية إن هنية شرح بشكل موسع “حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع”.
ولفت هنية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار.
🟡🇶🇦🇵🇸🔵 سمو الأمير يستقبل الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، وذلك بمكتبه في قصر لوسيل
🔷 جرى خلال المقابلة، استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم… pic.twitter.com/iT1CLVfKHd
— نبراس قطر (@nebrasqanews) February 26, 2024
وقف حرب التجويع في غزة
كما أشار إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، مشدداً على أنهم لن يسمحوا لإسرائيل باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد ذكرت أن وفدا إسرائيليًا يصل قطر، الاثنين، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” مقابل هدنة مؤقتة للحرب المدمرة.
-
اقرأ أيضاً:
على رأسه إسماعيل هنية.. حماس تعلن انتهاء زيارة وفدها للقاهرة “دون إعلان نتائج”
ويتألف الوفد الإسرائيلي من ممثلين عن جهاز الاستخبارات “الموساد” والجيش، وسيصل إلى قطر الاثنين، رغم أن “حماس” لم تعطِ بعد ردّا على الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس.
وسبق أن عقدت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.