تطور بقضية “فتاة الشروق”.. زوجة السائق تخرج عن صمتها وتكشف ما فعله مع حبيبة الشماع
وطن – لا تزال قضية الشابة “حبيبة الشماع” التي أطلق عليها لقب “فتاة الشروق”، تثير الجدل بعد أن تداول ناشطون خبراً يقول أنها ألقت بنفسها من سيارة أوبرا خوفاً من الاعتداء عليها من قبل السائق. وأصيبت بكسور ونزيف في المخ أدخلتها في غيبوبة.
وحتى الآن لم تعرف القصة من الفتاة نفسها بسبب حالتها الحرجة نتيجة نزيف في المخ بعد قفزها من السيارة على طريق القاهرة ـ السويس، وهو ما أكده شهود عيان.
زوجة السائق تكشف تفاصيل جديدة
غير أن زوجة السائق خرجت عن صمتها وكشفت تفاصيل جديدة بخصوص ما جرى ما “فتاة الشروق” التي استقلت سيارة زوجها “السائق بأوبر”.
ووفق وسائل إعلام مصرية قالت شيماء زوجة السائق محمود إنه يوم الواقعة عاد إلى المنزل ولم يهرب، وكان يبدو عليه القلق وأخبرها بأنه أثناء توصيله إحدى الفتيات عبر التطبيق أغلق نوافذ السيارة لشعوره بالبرد.
وبعدها ظهرت رائحة كريهة ناتجة عن تدخينه السجائر والذي دعاه لإخراج زجاجة معطر رش منها في السيارة، الأمر الذي دفع الفتاة للاعتقاد أنه سيقوم بتخديرها على ما يبدو.
وبحسب زوجة المتهم فإن زوجها بريء من تهمة خطف حبيبة الشماع، كما أنه لم يحاول الهرب والاختباء عند أقاربه بعد حدوث الواقعة وعاد لمنزله مباشرة، في إشارة لحسن نيته.
-
اقرأ أيضا:
قفزت من السيارة خوفا من الاغتصاب .. لغز حادث حبيبة الشماع كشفه الأمن المصري
“مش محتاج يخطف”
وتابعت زوجة السائق أن محمود انصرف بعد سقوط الفتاة مباشرة بعد تجمع الناس على الطريق خشية الفهم الخاطئ له، مضيفة أنه لم يرتكب أي خطأ بحق الفتاة حبيبة الشماع، وفقاً لحديثها مع موقع “القاهرة 24“.
ونوهت زوجة المتهم، أنها متزوجة منه منذ 9 أعوام وأنجبت منه 3 أبناء، وأن حالتهم المادية لا تستدعي فعله لذلك، قائلة: “حالتنا كويسة ومش محتاجين أنه يخطف أو ياخد حاجة من حد، ومتجوزاه من 9 سنين وعمري ما شوفت منه حاجة وحشة”.
وأردفت الزوجة أن حبيبة الشماع عندما رأت زوجها السائق يرش من زجاجة العطر لكي يزيل رائحة السجائر الكريهة ألقت بنفسها من السيارة: “جوزي قالي لما رشيت معطر في العربية عشان ريحة السجاير البنت رمت نفسها”.
وأكدت أن زوجها يتمتع بالسيرة الطيبة وحسن السير والسلوك.
وزارة الداخلية تعلق
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين، وقالت في بيان، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها.
وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
وتعتبر خدمة أوبر آمنة نسبيا نظرا لقدرة الراكب على معرفة اسم السائق ورقم السيارة. لكن يبدو أن الشركة ليست بهذه البراءة، إذ أكدت وزارة الداخلية المصرية -في بيان لها- أن السائق المتهم له سوابق جنائية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أعرب المتحدث باسم شركة أوبر عن حزنه العميق إزاء هذه الحادثة، وقال إن الشركة تتعاون مع جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
“غرقانة بالدم”
وردت والدة الفتاة “دينا اسماعيل” على بيان الشركة بخصوص التواصل مع الأسرة، مؤكدة أن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وقالت خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر” مساء السبت: “محدش تواصل معانا من الشركة، والبيان بتاعهم كله كذب”.
كما روت أن ابنتها استقلت سيارة الشركة، الأربعاء الماضي، عند الساعة 6 و50 دقيقة وقفزت منها الساعة 7 ودقيقة، مردفة: “حد اتصل بيا وقالي حبيبة في مستشفى الشروق العام. ولما وصلت لقيتها على الأرض كلها غرقانة بالدم وقاطعة النفس وبيخيطوا دماغها –رأسها- من غير بنج”.