ما حقيقة لقاء الأسد وأردوغان وما شروط التطبيع بين تركيا وسوريا؟
شارك الموضوع:
وطن – نفت رئاسة الجمهورية التركية في بيان جميع المعلومات التي تتحدث عن أي لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام في سوريا بشار الأسد فيما استذكرت وسائل الإعلام شروط التطبيع بين سوريا وتركيا.
وعلقت رئاسة الجمهورية في منصاتها الرسمية على ذلك بعد ساعات من تغريدة لـ تشيتينار تشيتين، الصحفي المختص بالأخبار الدولية في قناة “خبر ترك” زعم فيه عزم عقد لقاء بين الرئيس أردوغان و بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
Cumhurbaşkanı Erdoğan ile Beşar Esad arasında Moskova’da bir toplantı yapılması planlanmıyor.
-RİA/ Cumhurbaşkanlığı Kaynakları
— Ali Karadayı 🇹🇷 (@MENAReport0) March 2, 2024
وزعم تشتين في تغريدته أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور أنقرة قريباً لبحث ترتيبات وموعد هذا اللقاء دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية قد نقلت مزاعم عن مصدر في الرئاسة التركية قوله إن “خطط عقد اجتماع في موسكو بين أردوغان والأسد ليست معروفة بالنسبة لنا”.
شروط التطبيع بين تركيا وسوريا
ويشترط نظام الأسد للتطبيع مع تركيا انسحاب قوات الأخيرة من البلاد كأول خطوة نحو التفاوض وعقد اللقاءات حسبما تنقله وسائل إعلام مقربة من النظام في سوريا.
أما تركيا تؤكد عدم وجود خطة لعقد قمة على مستوى الرؤساء، بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي وفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن إبان نتائج الانتخابات الرئاسية التركية 2023.
-
اقرأ أيضا:
هجوم بشار الأسد على أردوغان.. هل أصبحت المصالحة التركية السورية في “خبر كان”؟
وذكر كالن أن “الجهات المعنية ورؤساء أجهزة المخابرات يعملون على تطوير القضايا المتعلقة وتقدمها حتى يتم النظر في إجراء اجتماع مماثل في وقت لاحق”.
كما أكد أنه “ليس هناك خطة لعقد اجتماع من هذا النوع في المستقبل القريب”.
وسبق أن نقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن مسؤول تركي رفيع لم تسمه قوله إن تركيا تؤكد لها 4 شروط للسير في عملية التطبيع مع النظام السوري.
تشمل الشروط التركية للتطبيع مع نظام الأسد:
تعديل الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد
إجراء انتخابات عادلة في سوريا تشمل جميع الأطياف السورية
تشكيل حكومة شرعية وممثلة لجميع السوريين
عودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان إلى بلادهم
وكل ذلك ورد حسب يني شفق وفق مذكرة خطية تعتبر فيها أنقرة أن حل قضية اللاجئين هو أحد أهم المسائل المرتبطة بتطبيع العلاقات مع النظام السوري.