تحذير من تبعات هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. خطر يهدد الكابلات البحرية

وطن – تحدث خبراء في مجالات الاتصال والمعلومات عن مخاوف من استمرار هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن محذرين وصفوه تبعات جسيمة عل الكابلات البحرية و الشحن التجاري العالمي.

وبالنظر إلى الاضطراب الحاصل واشتعال الممرات المائية اليمنية ذكر باحثون مختصون أن كابلات الاتصالات البحرية تواجه مخاطر وأضرار من العمليات التي ينفذها الحوثيون أو الهجمات المضادة لأمريكا وبريطانيا.

ووفق الخبراء فإن الكابلات تكون محمية بطبقات متعددة لتعزيز الأمان والمتانة تحت الماء وهي عبارة عن خيوط طويلة ورفيعة من الألياف الزجاجية.

و يتم نشر تلك الأكبال بعناية في قيعان المحيطات في مسارات محددة، وتتميز بقدرتها على نقل كميات هائلة من البيانات بسرعات عالية جداً.

 

ما خطورة استهداف الكابلات البحرية

ونقل موقع العربي الجديد عن الخبير في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات محمد ياسين حديثه عن خطورة تعرض الكابلات البحرية لأية مخاطر أو أضرار.

و قد تكون تلك الاستهدافات ذات عواقب وخيمة على المستويات كافة وفق ياسين الذي أشار لأهمية موقع باب المندب والبحر الأحمر كنقطة عبور استراتيجية لنقل البيانات حول العالم.

وتحتاج تلك الكابلات لصيانة دورية، فهي قد تتعرض للأضرار بسبب الأنشطة البحرية المختلفة، والتغيرات الجيولوجية، أو حتى هجمات الحيوانات البحرية.

  • اقرأ أيضا:
سلاح لدى الحوثيين يغير معادلة معركة البحر الأحمر.. مرعب للغرب ومخيف لدول الخليج

رد الحوثيين على مزاعم استهداف الكابلات البحرية

ويعد البحر الأحمر أحد أهم الممرات التي تنتشر فيها هذه الكابلات لكن الحوثيون يزعمون عدم استهداف الكابلات البحرية.

ويقول الحوثيون إنهم باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئها، وكذلك سفن أميركا وبريطانيا بسبب عدوانهما المستمر على اليمن لا يهددون السفن الأخرى التي تعبر مضيق باب المندب والبحرين العربي والأحمر.

كما نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الحوثيين صحة ما يتم الترويج له حول مزاعم أسباب ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر.

وأكدت الجماعة التابعة لإيران التزامها التام إزاء الكابلات البحرية، وأبدت حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى