“مأتم أم فرح؟”.. ما فعله نجل حلمي بكر في عزاء والده عرضه لهجوم حاد (فيديو)

وطن – تداول نشطاء مقطعا مصورا أثار جدلا واسعا في مصر لهشام نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، وهو يلتقط صورة تذكارية مع أسرته ويضحك في عزاء والده الذي أقيم، مساء أمس الأحد، بمسجد “الحامدية الشاذلية” بالمهندسين في مشهد فجر انتقادات واسعة ضده وضد من ظهروا رفقته من أسرة بكر.

ونشر الناقد الفني هاني عزب الفيديو عبر صفحته بمنصة (إكس)، وعلق عليه: “صدق أو لا تصدق..ضحك ابن حلمي بكر مع أسرته وصورة تذكارية للجميع بعد العزاء”.

خلافات أسرة حلمي بكر تخرج للعلن وتفجر الجدل

يُذكر أن الموسيقار حلمي بكر رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضي الموافق 1 آذار (مارس) الجاري، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد صراع مع المرض في أيامه الأخيرة؛ نقل على أثره إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات، حيث أسلم الروح.

وسبقت وأعقبت وفاته خلافات عائلية مثيرة واتهامات متبادلة بين أفراد أسرة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر أدت إلى تأخر دفنه. وبلغت حدة الخلافات ذروتها حين وجهت أرملته استغاثة صوتية جاء فيها أن عائلته تحاول خطف جثمانه.

وعلق هشام حلمي بكر، على وفاة والده الموسيقار حلمي بكر: “الوضع صعب جدا أنا جالي الخبر وأنا في طريقي للمطار كنت جاي أنقذ والدي ومع الأسف الشديد فشلت”.

وقال هشام حلمي بكر، في مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “ON”: “كنت جاي المطار وقبل ما اركب الطيارة بساعة ونصف جالي خبر والدي بدلا من إنقاذه جاي أدفنه أسوأ 28 ساعة عشتهم في حياتي”.


وانهمر في البكاء على رحيل والده، معتذرًا له عن عدم قدرته وعائلته وأسرته وجميع أصدقائه على إنقاذه: “أنا آسف كان فيه جيش حاول إنقاذك، والله العظيم أصحابك وأحفادك، وابنك وإخواتك وكل عائلتك كانوا جيش إنقاذ لك لكن للأسف ماقدرناش وفشلنا في ذلك”.

“مأتم أم فرح؟!”

وأثار الفيديو التذكاري لعائلة حلمي بكر وحالة الانشراح والابتسام التي ظهرت على ابنه موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار بعضهم إلى أن هذا يدل على أن علاقة الموسيقار الراحل بأبنائه لم تكن سوية.

وفي هذا السياق علق د. عيسى :” الناس جنت ولم تعد تميز بين الفرح والمأتم”.

ورأت ناشطة أخرى أن عائلة الموسيقار الراحل حلمي بكر “لم يصدقوا وفاته وكأنهم يحتفلون بفيلم أو إصدار أغنية”.

وعقبت “أسمى” أن هذا دليل على أن علاقته بهم قبل وفاته كانت أقل من الصفر ” واستدركت: “زي ما يكونوا ما صدقوا مات وبيحتفلوا”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث