وطن – أصدرت محكمة مصرية، حكمًا بإعدام مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث المنصة” التي تعود لعام 2013.
وقضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، بمعاقبة 8 من قيادات جماعة الإخوان بالإعدام شنقا.
والثمانية محمد بديع مرشد جماعة الإخوان السابق، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، بالإضافة إلى القيادات بالجماعة محمد البلتاجى وعمرو محمد زكى وأسامة ياسين عبدالوهاب وصفوت حمودة حجازى، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود محمد.
وعاقبت المحكمة 37 آخرين بالسجن المؤبد ومعاقبة 6 متهمين بالسجن المشدد 15 عاما، و7 متهمين، بالسجن المشدد 10 سنوات، فيما برأت المحكمة 21 متهما آخرين.
أثارت هذه الأحكام، حالة من الغضب بين السياسيين والحقوقيين الذين انتقدوا حالة التنكيل التي تمارسها السلطات المصرية.
وقال الكاتب الصحفي قطب العربي: “أحكام الإعدام السياسية ومنها الحكم الذي صدر اليوم ضد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وعدد آخر من قادة الجماعة ورموز أخرى مناهضة للانقلاب هي أحد الأسباب الرئيسية لأزمة مصر الاقتصادية..هذه مظالم تؤذن بخراب العمران”.
وأضاف: “في مذبحة المنصة التي صدرت أحكامها الظالمة اليوم كان الجاني هو الشرطة وميليشيات السلطة التي حضرت للاعتداء على الاعتصام السلمي في رابعة، فقتلت أكثر من ١٢٠ من المعتصمين، ولم يحاكم أحد على تلك الجريمة بل تم تحميلها للضحايا أنفسهم..هل بعد ذلك من ظلم؟! وهل تنتظرون فرجا قريبا بعد هذا الظلم؟!”.
ونشرت الكاتبة عائشة السيد، صورتين واحدة لمحمد بديع والثانية لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وصبري نخنوخ المعروف بأشهر بلطجي في مصر، ورجل الأعمال المقرب من النظام إبراهيم العرجاني.
وقالت: “الصورة الأولى النهاردة أبريل 2024، محكمة جنايات أمن الدولة حكمت بإعدام مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع ومحمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي (أعمارهم تخطت الـ60) في قضية سموها أحداث المنصة.. الصورة الثانية صبري نخنوخ أكبر مجرم في مصر (عفو رئاسي عشان صحته)، وإبراهيم العرجاني اللي خطف عساكر في سيناء (براءة وبقى حاكم سيناء)، حبيب العادلى الغني عن التعريف (براءة من تهم ملهاش أول من آخر).. وكلهم أخدوا براءة في نفس الفترة.. بس كده”.
وكتب الصحفي تركي الشلهوب: “النظام المصري الإرهابي يحكم بالإعدام على مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع ومحمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي إضافة إلى 3 آخرين.. سيُخلدهم التاريخ -بإذن الله- ويكتب أسماءهم بأحرفٍ من ذهب، ويلعن السيسي ومن والاه ومن دعمه”.
وكانت محكمة جنايات أمن الدولة في مصر، قد قررت في آيار / مايو من العام الماضي، إحالة أوراق محمد بديع و7 من قادة الجماعة إلى مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي في حكم الإعدام.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More