ماكرون يعلق بعنف على أنباء تحوُّل زوجته جنسيا.. ماذا قال الرئيس الفرنسي؟
وطن – علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على معلومات يتم تداولها عن زوجته مفادها أنها متحولة جنسيا، واصفًا هذه المعلومات بأنها كاذبة وسيناريوهات ملفقة.
وجاء تصريحات ماكرون، ردًا على أسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع في ختام حفل بمناسبة إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي.
وقال ماكرون: “أسوأ الأمور هي المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة مع أشخاص يصدقونها في نهاية المطاف ويزعجونك بما في ذلك في خصوصيتك”.
يُشار إلى أنه منذ عام 2017 وانتخاب إيمانويل ماكرون، ترددت الكثير من المعلومات عن بريجيت ماكرون واسمها قبل الزواج ترونيو، وأنها متحولة جنسيًا واسمها الأول جان ميشال.
وقال ماكرون: “في مواجهة هذه المزاعم، علينا اللجوء إلى القانون والعدالة”، داعيا إلى تعزيز “النظام العام الرقمي” على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن منصات التواصل الاجتماعي هي المكان الذي يعبر فيه عن النظريات الأكثر جنونًا، مؤكدًا أنه لا يزال يفتقر “إلى ضوابط”.
إجراءات قانونية من زوجة ماكرون
وكانت بريجيت ماكرون، قد اتخذت إجراءات قانونية بعد انتشار مزاعم بأنها متحولة جنسيا، حسب ما أعلن محاميها مسبقًا.
جاء ذلك بعد أقدم أشخاص ينتمون لليمين المتطرف، على مهاجمة بريجيت ماكرون (68 عاما) على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مطبوعة تابعة لليمين المتطرف مقالا عن “لغز بريجيت ماكرون”.
وتذكر هذه الشائعات المزعومة أنها وُلدت ذكرا باسم جون ميشيل ترونيو. وترونيو هو اسم بريجيت ماكرون قبل زواجها.
ومن المعروف أن ماكرون، التقى زوجته للمرة الأولى عندما كان عمره 15 عامًا، وحينها كانت بريجيت مُعلمة مدرسة تبلغ من العمر 40 عامًا.
استهداف سابق
يُشار إلى أنه سبق أن تم استهداف الزوجين ماكرون بشائعات حول توجههما الجنسي في مناسبة أخرى، وتحديدًا خلال الحملة الرئاسية الفرنسية عام 2017، حيث كان على إيمانويل ماكرون أن ينكر مزاعم حول مثليته الجنسية.