وزير تونسي سابق يكشف سبب تدفق المليارات على نظام السيسي وعلاقته بتجويع غزة
شارك الموضوع:
وطن – كشف وزير خارجية تونس الأسبق رفيق عبد السلام، عن سبب تدفق الأموال إلى مصر بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وقال عبد السلام في منشور عبر حسابه على منصة “إكس“: “تساءلت وكالة الأنباء الاقتصادية الأمريكية الشهيرة بلومبيرغ عن السر وراء تقاطر الأموال، من استثمارات وقروض وهبات، على المكسيكي في الأيام الأخيرة”.
وأضاف: “ففي غضون 10 أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الإفلاس إلى الحصول على 40 مليار دولار بضربة واحدة وتوزعت بين دول الخليج وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي”.
وتابع: “الكل يتساءل عن السر الدفين ( وما هو بدفين) وراء تدفق الأموال؟ فما الذي جعل المكسيكي يتحول من رجل مغضوب عليه ويتحرك بعض أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية ضده الى دكتاتور “جيد” ومرضي عنه؟”.
وأجاب الوزير التونسي السابق بالقول: “اسألوا أهالي غزة المجوّعين والمعطّشين وستجدون الجواب بصورة واضحة وتلقائية عندهم دون غيرهم”.
تساءلت وكالة الأنباء الاقتصادية الأمريكية الشهيرة بلومبيرغ عن السر وراء تقاطر الأموال، من استثمارات وقروض وهبات، على المكسيكي في الأيام الأخيرة، ففي غضون 10 أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الإفلاس إلى الحصول على 40 مليار دولار بضربة واحدة وتوزعت بين دول الخليج وصندوق النقد الدولي… pic.twitter.com/WnItgcLMoL
— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) March 7, 2024
تقرير بلومبيرغ عن الاقتصاد المصري
وكانت وكالة بلومبيرغ قد ذكرت أن خفض قيمة الجنيه المصري ورفع سعر الفائدة، إلى جانب قرض صندوق النقد الدولي الجديد، جعل القاهرة من أكثر الأسواق الناشئة جاذبية للمستثمرين.
وأضافت أن مصر تقدم حاليا ثالث أعلى عائد على السندات بالعملة المحلية من بين 23 اقتصاداً نامياً، مع متوسط عائدات يقترب من الـ30%.
واعتبر تقرير الوكالة الأمريكية، أن مديري محافظ الاستثمار، الذين سحبوا 20 مليار دولار من مصر قبل عامين، لن يجدوا الكثير من الأماكن الأكثر جاذبية من القاهرة في الأسواق الناشئة اليوم، في الوقت الذي عوّض الجنيه، الخميس، بعض خسائره الفادحة بتسجيل ارتفاع قدره 1.5% مقابل الدولار.
وسبق للمستثمرين أن تجنّبوا أدوات الدين المحلية المصرية بسبب رفض البنك المركزي أن يخفّض قيمة الجنيه الذي يتحكم فيه بشدة. فيما أصبح الجنيه مقوّماً بأعلى من قيمته في أعين التجار الأجانب، ما ساهم في نقص العملة الصعبة الذي زاد من التضخم.
لكن من المرجح أن تتزايد المصاعب الاقتصادية على المدى القريب بالنسبة للاقتصاد الذي يعاني من الضغط؛ نتيجة حرب غزة. ومن المرجح أن يشعر المستهلكون بوطأة الخفض الأخير لقيمة العملة نتيجة ارتفاع أسعار المستهلك، مع اقتراب معدل التضخم من حاجز الـ30%.
منذ خيانة مخيم داوود و كل من حكم مصر هو كلب حراسة لكيان اللفيف الصهيوني مستأجرا من قبل كفلاء هذا الكيان و ادواتهم.