وطن – في رسالة “وقحة”، وجهت سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، رسالة إلى والدة أمير قطر، الشيخة موزا بنت ناصر المسند، تدعوها للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، مكررةً نفس الأسطوانة المشروخة والمزاعم الكاذبة حول اغتصاب اسرائيليات على يد مقاومين خلال عملية طوفان الأقصى.
وتزامنت رسالة سارة نتنياهو إلى والدة أمير قطر مع بدء شهر رمضان المبارك في معظم الدول الإسلامية.
وقالت زوجة نتنياهو في رسالتها: “أتواصل معكم بقلب ملئ بالأمل ومناشدة دعمكم الذي لا يقدر بثمن”.
وتابعت “هذه دعوة للعمل تتجاوز الحدود السياسية، وتتحدث عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة. إنني أدعوك، في شهر رمضان، للاستفادة من نفوذك الكبير للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين“.
وأضافت أن “ألم عائلات الرهائن، التي تنتظر عودتهم، يتردد صداه بعمق في قلوبنا، ويذكرنا بثمن الحياة وأهمية العمل معا لحمايتها”.
وأكدت “وجود 19 امرأة بين الرهائن، يعانين من مصاعب لا يمكن تصورها”.
وأشارت إلى أن “التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي والاغتصاب مروعة، ولا يمكن تجاهل مثل هذه الأفعال ضد المرأة أو التسامح معها”.بحسب زعمها
وأضافت سارة في رسالتها إلى الشيخة موزا، أن “صوتك وتأثيرك يمكن أن يحسّن من محنة الرهائن بشكل كبير، وأناشدك أن تتخذين موقفا ضد مثل هذه الفظائع. لا يمكننا أن نبقى صامتين أو نتراجع عندما تكون كرامة المرأة وسلامتها على المحك”.
الشيخة موزا تستغرب تبني البعض لروايات الاغتصاب ونحر الأطفال!
وسبق للشيخة موزا أن عبّرت عن استغرابها من تبني روايات اغتصاب النساء الإسرائيليات وقطع رؤوس الأطفال المستوطنين، في إشارةٍ واضحةٍ منها للأكاذيب التي نشرتها “إسرائيل” وتبنتها الإدارة الأمريكية ووسائل الإعلام الغربية بصورةٍ عمياء.
وقالت الشيخة موزا في منشورٍ عبر حاسبها في انستغرام: ثمّة مقولة شهيرة تقول إن “الحقيقة أولى ضحايا الحرب”. وهذا ما نشهده حالياً في تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب في غزة.
كما تابعت: “نعلم أن التضليل والخداع والتشويه أبرز عناصر الخطاب الدعائي للحروب الحديثة عامةً”.
عرض هذا المنشور على Instagram
وأضافت الشيخة موزا: “ومما يثير الاستغراب تبنّي البعض لروايات الاغتصاب ونحر الأطفال دون تحرٍّ للحقيقة. ألا تُعمِلونَ عقولكم لتتبيّنوا الدلالةَ من الضلالة؟”.
بينما ختمت الشيخة موزا تعليقها، بآية قرآنية: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }.
وكان خبراء الأمم المتحدة، أكدوا أنهم تلقوا تقارير عن اغتصاب واعتداءات جنسية على نساء وفتيات فلسطينيات محتجزات في سجون الاحتلال.
في حين ورد أن معتقلتين فلسطينيتين تعرضتا للاغتصاب. ويبدو أن آخرين تعرضوا للتهديد بالاغتصاب والعنف الجنسي.