أموال العمرة ودعاء وضغوط.. علي القره داغي يقدم سلسلة وصايا للمسلمين لغوث غزة في رمضان

By Published On: 11 مارس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، عن المطلوب من المسلمين خلال شهر رمضان الكريم لدعم الفلسطينيين في ظل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال القره داغي في حديث لوكالة الأناضول: “رمضان شهر الانتصارات والجهاد والخيرات والبركات والجود، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وعلى الأمة أن تقتدي به في الجود الذي لا بد أن يصل إلى مرحلة الإيثار”.

وأضاف: “أطالب أمتي أن يسارعوا إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض”.

وتابع: “لا يجوز لأمتنا أن تقوم بمثل ما تقوم به في بقية السنوات من الإسراف والتبذير باسم شهر رمضان، يجب علينا أن نقدم (لأهل غزة) كل ما يمكن”.

وقدم داغي فتوى قائلا: “إنني أفتي بأنه ينبغي للشخص الذي يريد أن يعمل عمرة مستحبة في رمضان، أن يعطي قيمة العمرة المستحبة لإخواننا في غزة، فيكون أجره عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك”.

وزاد قائلا: “أطالب إخواني كذلك بالدعاء والتضرع إلى الله. أطالب إخواني الخطباء بتخصيص خطب الجمعة لغزة.. وأن يضغطوا على الحكومات بالأسلوب السلمي دون أي أضرار، سواء كانت مظاهرات سلمية أو أي نوع أو اعتصامات، حتى نوقف هذا العدوان”.

غارات إسرائيلية مكثفة

ومع حلول شهر رمضان المعظم، يواصل جيش الاحتلال شن حربه الهمجية على قطاع غزة، وسط تكثيف للغارات على كل أرجاء القطاع.

واستقبل أهالي قطاع غزة، شهر رمضان على وقع غارات إسرائيلية عنيفة بوقت السحور وساعات الفجر والصباح، استهدفت منازل المواطنين.

وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة، بغزة، لاسيما في مدينة رفح (جنوباً)، ومخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 40 غارة استهدفت منازل وأراضي زراعية وشوارع رئيسية في مخيم النصيرات.

فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين، جراء القصف الذي استهدف منزلاً وقت السحور في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي القطاع.

الحرب على غزة مستمرة

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء.

كما خلّفت الحرب الهجمية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، دمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

وانتهجت إسرائيل في حربها على غزة سياسة تدمير الأحياء والمربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ووضعت المستشفيات على قائمة أهدافها إما قصفا أو اقتحاما.

كما اتبعت سياسة التجويع التي استشرت في القطاع وخاصة في الجزء الشمالي منه مع رفضها إدخال المساعدات برا

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment