وطن – روت مصادر إعلامية محلية تفاصيل جريمة بشعة هزت ريف دمشق جنوبي سوريا ضحيتها طفلة تعرضت للتعذيب والقتل على يد والدها وبالمشاركة مع زوجته
وذكرت صفحات في منصات التواصل أن طفلة فقدت حياتها نتيجة تعرضها للتعذيب على يد والدها وزوجته الثانية (ليست والدة الطفلة)، في ناحية المليحة بريف دمشق.
وقالت سلطات نظام الأسد إنها ألقت القبض على المجرمين أثناء محاولتهما الهرب خارج المحافظة وأن أحد جيران العائلة كان السبب في كشف تفاصيل ما جرى.
جريمة قتل جديدة في مناطق سيطرة عصابة أسد ضحيتها طفلة بعمر ال11 عام
الطفلة توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب الشديد على يد والدها وزوجته في منطقة #المليحة بريف #دمشق الشرقي.
عين الشام
— مركز عين الشام للدراسات (@sham_forstudies) March 13, 2024
صراخ وطلب للنجدة
وأوضحت سلطات النظام السوري أن جيران الطفلة سمعوا صراخها ومحاولاتها طلب النجدة، وأنه طرق باب منزل العائلة لمساعدتها دون فائدة.
وأضاف المصدر: “بعد فشل تلك المحاولات اختفت صرخات الطفلة وبعد إبلاغ الجار مخفر شرطة المليحة حضرت الدوريات إلى المنزل”.
و خلع عناصر نظام الأسد الباب لتعثر الشرطة على جثة الطفلة البالغة 11 عاماً من العمر، ملقاة على السرير، وفق مزاعم وزارة الداخلية.
https://twitter.com/HalabTodayTV/status/1767866482438951300
تعذيب عنيف
ووفق ما نقلته وسائل إعلامية محلية سورية عن مدير ناحية المليحة فإن آثار “التعذيب العنيف” كانت واضحة على جسد الطفلة الضحية.
كما كان هناك آثار سحجات على مختلف أنحاء جسد الطفلة وتبين من الكشف الطبي على الجثة وجود نزوف حشوية بأنحاء جسمها.
-
اقرأ ايضا:
مأساة جديدة في سوريا.. ذبح طفلة وقطع أذنها وتشويه جثتها بوحشية في حلب
وتلك النزوف ناتجة عن الضرب المبرح على الصدر والأطراف من قبل الأب ومن قبل زوجته الثانية ما أدى إلى وفاتها.
وزعمت وزارة الداخلية لدى النظام أنه بعد عمليات البحث السريع والتحري تبين أن والد الطفلة وزوجته الثانية كانا يعذبان الطفلة ما تسبب بوفاتها.
و غادر الزوجان المنزل بقصد الفرار خارج المنطقة، حيث ألقي القبض عليهما في “مركز انطلاق الشمال” بالعاصمة دمشق.
ووفق إحصائية تعود للعام 2023 تحتل سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة.