قطر.. ناشط يثير جدلا بانتقاده مسجد “المجادلة” للنساء وأول صلاة تراويح به

وطن – هاجم الناشط القطري عبدالله الوذين في تعليق عرضه لانتقادات تخصيص مسجد للنساء في قطر “مسجد المجادلة”، مع بث مشاهد توثق أول صلاة تراويح به منتقدا تخصيص إمام ليؤم النساء.

ومسجد “المجادلة” أشرفت عليه وافتتحته الشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر في يناير الماضي، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام قطرية وكشفته مقاطع مصورة من افتتاح المسجد.

https://twitter.com/abqatar/status/1767329776514261249

تغريدة الناشط القطري عن مسجد المجادلة ثير الجدل

وكتب الوذين بتغريدة له على منصة إكس منتقدا: “تأتون بإمام خصيصًا ليؤم النساء في المسجد ؟ وأنتم تعلمون بأن صلاة النساء في بيوتهن أفضل من صلاتهن في المساجد كما قال صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف متسائلاً ومستنكرا: “ما الهدف وأين وزارة الأوقاف من هذا الفعل المخالف؟” ليثير الضجة والجدل نظراً إلى أن المسجد لم يخالف أياً من القواعد الدينية وكانت النساء تصلي خلف الرجال.

https://twitter.com/NadeebQa/status/1767300928288510340

ونشر حساب “نديب قطر” على منصة إكس فيديو أظهر جانباً من صلاة التراويح أول أيام رمضان بمسجد المجادلة يؤمها الشيخ فهد سالم الكندري وظهر في المسجد نساء وفتيات فوق 9 سنين.

وكان في الصلاة إمام المسجد وخلفه عدة مصلين من الرجال وفي الخلف النساء.

متابعة ترد على الانتقادات

وتساءلت “بنت قطر” في ردها على الناشط الذي أثار الجدل: “شنو الاختلاف بين وقوف النساء خلف الرجال في هذا المشهد و وقوفهن خلفهم في ساحة الحرم المكي ؟!”.

وأضافت: “نقطه مهمه في الحرم المكي يتزاحم النساء والرجال والكتف بالكتف خصوصاً عند أداء مناسك الحج، لو فكرنا ملياً في الموضوع راح تخطر ببالنا أسأله كثيرة”.

https://twitter.com/SbintQtr/status/1767443230998544725

وتابعت: “ولكن … وجه الاختلاف الوحيد بينهما هو أن المشهد الأول نراه أمراً مقبولاً ولا نجده مخالفاً للدين بسبب وجود أعداد ضخمه لحجاج بيت الله من شتى العالم قد يصل عددهم الملايين، بيد أن وجود مسجد بهذه الضخامه و وسع مساحته أمام قلة عدد المصلين يجعلنا ننكر هذا الفعل ولا نجده مقبولاً ونصدر الأحكام بشأنه وذلك لعدم وجود سبب يبرر هذا التصرف الذي لم نعهده في بلادنا”.

وأواخر يناير 2024 افتتحت الشيخة موزا بنت ناصر مسجد المجادلة وذكرت أنه يوفّر برامج دينية وتطويرية واجتماعية للنساء المسلمات من جميع الأعمار والخلفيات.

وذكرت والدة أمير قطر أن المركز يهدف إلى تعزيز الهوية الإسلامية للنساء وتوعيتهنّ بأمورِ دينِهنّ ودنياهنّ

واستوحيت الفكرة من الدور التقليدي للمسجد كركيزة أساسية يقوم عليها المجتمع، حيث تم تزويده بفصول دراسية، ومكتبة، وأماكن للتجمع، ومقهى، وحدائق، ليُشكل مساحة مجتمعية فريدة للنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى