“هل يقبل الله صيام المسلمين بينما أهل غزة جوعى؟”.. داعية شهيرة تجيب على السؤال المُلِّح

By Published On: 13 مارس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – “هل يقبل الله صيام المسلمين ونحن تاركون أهل غزة للموت جوعًا وقتلًا؟”. سؤال بات يردده الكثيرون منذ حلول شهر رمضان في ظل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تتضمن حرب تجويع غاشمة.

الداعية هيفاء يونس، رئيسة مؤسسة “جنة” الخيرية بالولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من التفاعل، بعد إجابتها على هذا السوال.

وقالت هيفاء، في لقاء تلفزيوني مع قناة “الجزيرة مباشر”، إنه إذا حقق المسلم أحكام الصيام، من إمساك عن المفطرات وتأدية الفروض، فإن صيامه شرعًا صحيح.

لكنها أضافت: “ما هو نوع صيامي؟ وكم أؤجَر على هذا الصيام؟ خاصة عندما أرى هذه المجاعة أمامي.. الكثير من الناس يغفلون عن أن المعصية تكون حجابًا بين العبد وربه في استجابة الدعاء”.

وأوضحت أنه على المسلم إذا كان يريد نصرة الشعب الفلسطيني أن لا يجعل بينه وبين الله حجابًا حتى يستجاب دعاؤه.

وأشارت إلى أنه من بين أنواع التضامن مع ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة، أن لا يكون المسلم مسرفًا في طعام رمضان، وأن يكون عبدًا شكورًا ومطيعًا وقانتًا لله.

يُشار إلى أن رمضان هذا العام يتزامع مع الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وفي ظل حرب تجويع شاملة.

  • اقرأ أيضا:
التجويع ليس كافيا و”حرب التعطيش” تبدأ.. غزة في رمضان “لم يذهب الظمأ ولم تبتل العروق”!

فقد تسبب الحصار المشدد على قطاع غزة، والتضييق على دخول المساعدات إلى القطاع وخاصة الشمال، في نقص شديد للغذاء والمياه النظيفة، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال بسبب الجوع والجفاف وسوء التغذية.

القره داغي يوضح المطلوب فعله من المسلمين

وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، قد كشف عن المطلوب من المسلمين خلال شهر رمضان الكريم لدعم الفلسطينيين في ظل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال القره داغي: “رمضان شهر الانتصارات والجهاد والخيرات والبركات والجود، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وعلى الأمة أن تقتدي به في الجود الذي لا بد أن يصل إلى مرحلة الإيثار”.

وأضاف: “أطالب أمتي أن يسارعوا إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض”.

وتابع: “لا يجوز لأمتنا أن تقوم بمثل ما تقوم به في بقية السنوات من الإسراف والتبذير باسم شهر رمضان، يجب علينا أن نقدم (لأهل غزة) كل ما يمكن”.

وقدم داغي فتوى قائلا: “إنني أفتي بأنه ينبغي للشخص الذي يريد أن يعمل عمرة مستحبة في رمضان، أن يعطي قيمة العمرة المستحبة لإخواننا في غزة، فيكون أجره عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك”.

وزاد قائلا: “أطالب إخواني كذلك بالدعاء والتضرع إلى الله. أطالب إخواني الخطباء بتخصيص خطب الجمعة لغزة.. وأن يضغطوا على الحكومات بالأسلوب السلمي دون أي أضرار، سواء كانت مظاهرات سلمية أو أي نوع أو اعتصامات، حتى نوقف هذا العدوان”.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 13 مارس، 2024 at 6:58 ص - Reply

    لااعتقد ان الله جل جلاله سينظر الى هؤلاء الكائنات او الاشكال الذين يقال عندهم(مسلمون)…هؤلاء الكائنات احقر من البهائم التي تفترسها الحيوانات الكاسرة السباع وماشابه ذلك..وهو ماتمارسه الحيوانات الصهيونية الكاسرة في الشعب الفلسطيني في غزة خاصة..حيث يذبحون كالنعاج ويسلخون وتحولهم الكيان الصهيوني الى اشلاء جهارا نهارا..وأكثر من مليار كيس زبالة اعزكم الله لايبالون ولا يتحركون…اذا كانت مايسمى العاهرات عفوا الجيشات العربية وحكوماتهم عميلة وخائنة منذ فجر التاريخ…التاريخ الاستعماري الذي حول عزة وقوة وبسالة وشجاعة الفاتحين المسلمين..الى مجرد قصص اقرب الى الحكايات التي تحكيها العجائز للاحفاد…هكذا حولنا الغرب الى مجرداكياس داخلها انتن من القذارة….صيامكم وصلواتكم ارها مردودة…نصرة الاشقاء افضل عند الله من الصيام والصلاة والقيام و….

Leave A Comment