“عين إسرائيل على سيناء”.. شيخ الأزهر يدق ناقوس الخطر ويحذر (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن الكيان الصــهيوني يُريد أرض فلسطين ليقفر منها على سيناء ويحقق “أحلام يقظة”.
وأشار في مقابلة له خلال برنامجه الرمضاني إلى أن خطط الكيان الصهيوني وأهدافه الاستراتيجية لم يتحقق منها أي هدف فهم لم يقضوا على غزة ولا زال الشعب صامداً كما هو.
شيخ الأزهر: الكيان الصــهيوني يُريد أرض #فلسطين ليقفر منها على #سيناء ليحقق “أحلام يقظة” pic.twitter.com/FwsMUQqtso
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 14, 2024
وعبر الشيخ الطيب من استغرابه “من جيش جهنمي التسليح يضرب ليل نهار في شعب أعزل لا يملك شيئاً ولا يزال الشعب-كما قال- موجود ويجبره على إخراجه من أرضه ولا يزال هذا الشعب صامداً وواقفاً على أرضه حتى الآن.”
النصر للقضية الفلسطينية
وتساءل شيخ الأزهر الطيب:” هل هذا شيء طبيعي؟” وأضاف: “أنا شخصياً أرى إذا كنا سنقيس الأمور بمآلاتها فلن ينتصر الكيان الصهيوني في هذه المعركة بل ستنتصر القضية الفلسطينية وينتصر الفلسطينيون، لأنهم وقفوا على أرضهم يفضلون أن يموتوا حتى آخر شخص منهم على أن يخرجوا من هذه الأرض.”
-
اقرأ أيضا:
شيخ الأزهر: “لا يوجد كتاب واحد في العالم العربي يشرح قضية فلسطين للتلاميذ” (فيديو)
عين إسرائيل على سيناء
وتابع الطيب أن ما حدث هو هزيمة لكل هذه الأسلحة وكل هذه المؤسسات التي وقفت وراء الكيان الصهيوني وكانت تنفذ ما يريد من دمار وقتل وتشريد.
وأردف: “لا أظن أن في التاريخ حدث أن جيشاً جهنمي التسليح يواجه جماعة أو شعب أعزل ويضرب فيه شهور عدة ليل نهار يتعقبه في أماكنهم فإذا فروا يتعقبهم وهم فارون ثم بعد ذلك لا يحقق هدفاً من الأهداف المعلنة.”
وعبر الطيب عن اعتقاده بأن الكيان الإسرائيلي يريد هذه الأرض ليقفز منها على سيناء ليحققوا أحلام يقظة إسرائيل الكبرى التي يزعمونها.
وسخر الطيب من هذه الأحلام مستشهداً بقوله تعالى “إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده” وهذا قانون وليست أحلام يقظة ونصوص لا أساس لها من الصحة، حسب قوله.
وكان معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” هاجم بشدة شيخ الأزهر الشريف في مصر زاعماً بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة وذلك بعد عدد من البيانات التي أصدرها.
وقال المعهد العبري في تقرير له أعده المستشرق اليهودي أوفير وينتر، الباحث الأول في المعهد والمحاضر في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تل أبيب تحت عنوان: “من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي.. الأزهر يقف إلى جانب حماس”، على حد زعمه.
وأكد التقرير أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي يترأس الجامع منذ عام 2010، يعتبر الروح الحية وراء خط الجامع الأزهر المتشدد تجاه إسرائيل، وأنه كثيراً ما يردد رسالة مفادها أن “كل احتلال ينتهي به الأمر إلى الزوال عاجلاً أم آجلاً”، أي أن وجود إسرائيل مؤقت ومحكوم عليه بالانقراض.