وطن – كشفت مصادر سعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعاني من التهاب الجلد، وتتأثر هذه الحالة بمستوى القلق والتوتر.
وفي لقطات من زيارة قام بها محمد بن سلمان مؤخرا، إلى المدينة المنورة لوحظ وجود لاصقات طبية على أصابعه مما أثار الجدل والتكهنات حول وضعه الصحي وأسباب وضع هذه اللصاقات.
وفي تقرير له أشار موقع “خط البلدة” السعودي المعارض إلى أن ظهور هذه اللصاقات يتكرر كلما ظهر على الإعلام.
ومن المرجح بحسب المصدر أن الرجل يعاني من اضطراب نفسي حاد يسمى قضم الجلد Demratophagia.
ما هو المرض الذي يعاني منه محمد بن سلمان؟ وكيف تظهر أعراضه؟ وكيف يحاول إخفائها؟
علماً أن في زيارته الأخيرة #ولي_العهد_في_المدينة_المنورة كانت الأعراض ظاهرة بوضوح👇 pic.twitter.com/3CjRhSBAKi— خط البلدة 🚐 (@saudibus222) March 14, 2024
والمريض بهذا الإضطراب يقوم بقضم جلد يديه ومضغه ورؤية الدم وهي الطريقة الوحيدة للتوقف، حيث لا يشعر المريض بالآلام بسبب التوتر الشديد.
ووفق ذات المصدر يرتبط هذا الاضطراب بالوسواس القهري الخارج عن السيطرة.
كما أن السلوك السلبي هذا مرده للمشاكل الاجتماعية والضغوط النفسية التي يعاني منها المريض، وفي مراحل متقدمة قد يصاب المريض بسرطان الجلد، مما يؤكد أن هذه اللصاقات ليس أمراً طبيعياً بل تشير إلى أنه مريض فعلاً.
وبحسب الموسوعات الطبية عادة ما يقوم الأشخاص المصابون بأكل الجلد بقضم الجلد حول الأظافر، مما يؤدي إلى النزيف وتغير اللون بمرور الوقت.
ويقوم بعض الأشخاص أيضًا بالعض على جلدهم على مفاصل أصابعهم مما قد يؤدي إلى الألم والنزيف بمجرد تحريك أصابعهم.
وبحسب تقرير سابق لموقع “سعودي ليكس“، تشير الدراسات إلى أن الملصقات التي يستخدمها محمد بن سلمان مرتبطة باضطرابات نفسية أخرى، مثل التحكم في الانفعالات، واضطرابات الوسواس القهري.
وأضاف المصدر أن الفضائح الشخصية المتتالية لمحمد بن سلمان تعكس شخصيته المريضة بامتياز، في ظل ملاحظة مختصين إصابته باضطراب نفسي حاد.
عنف وسادية
ويقول مختصون إن سلوكيات بن سلمان تتقاطع مع أعراض جنون العظمة واضطرابات النرجسية، وأنه يعتقد أن العنف والسادية وسيلتان للحفاظ على سلطته.
ويلاحظ من تصرفات بن سلمان وسياساته أنه يفتقر إلى ثقة الجمهور ويخشى دائما من محاولاتهم للإطاحة به ورفضه وريثاً محتملاً للعرش في المملكة.
ويطلب من المألوفين الإعجاب به والخضوع لإدارته، ويجبر أتباعه على استبدال قيمهم بقيمة البدائية، مختبئين وراء ضعفه ووراء إحساسه الزائف بالعظمة.
لكنه في المقابل، يحبس مخاوفه وراء قوته البوليسية، ويخفي إخفاقاته الكبيرة بالتقليل من شأنها، من خلال اللجوء إلى إلهاء الجمهور عن هزائمه المتكررة من خلال الترفيه ونشر الفساد والانحلال.