جنود الاحتلال يشرفون على بناء رصيف غزة البحري بتمويل إماراتي (فيديو)
شارك الموضوع:
أظهرت صور التقطت عبر الأقمار الصناعية رصيفاً قيد الإنشاء على شواطئ الساحل الجنوبي لمدينة غزة، وفق الإحداثيات التي نشرتها شركة “ماكسار” للتكنولوجيا.
ونشرت “ماكسار” صورا قالت إنها تعود إلى أيام 11 و 12 و13 مارس/آذار الحالي، وتبين أعمال حفر وإنشاءات على رمال الشاطئ مباشرة.
Satellite imagery from @Maxar shows a jetty/pier is under construction on the Gaza coastline, just south of Gaza City: 31.497, 34.408. Construction crews can be seen operating in the area. Images are from March 11, March 12, and March 13. pic.twitter.com/xZPMR7DhWn
— Christiaan Triebert (@trbrtc) March 14, 2024
وأفادت عدة تقارير أن الممر البحري الذي سيبنى قبالة غزة سيكون بتمويل إماراتي وسيطرة إسرائيلية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عقب تحذيرات من أن قطاع غزة الذي مزقته الحرب أصبح على شفا مجاعة واسعة النطاق، عن خطط لإنشاء ممر بحري عائم قبالة شواطئ غزة يهدف إلى نقل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو عشرات من الجنود الإسرائيليين وهم يشرفون على عملية بناء الممر البحري قبالة غزة. فيما شوهدت آليات وهي تحمل أتربة ومستلزمات البناء.
تمويل إماراتي وسيطرة إسرائيلية.. مشاهد لجنود الاحتلال وهم يشرفون على عملية بناء الممر البحري قبالة غزة.#حرب_غزة pic.twitter.com/yGfoTU68y8
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) March 16, 2024
وتثير فكرة هذا الرصيف شكوكا واسعة بشأن نوايا إسرائيل وأمريكا تجاهه، ويرى البعض أنه مشروع خطير يستكمل مخطط التهجير.
ميناء منفصل في غزة
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الأسبوع الماضي، إن الجيش الأمريكي سيبدأ في إنشاء ميناء منفصل في غزة يمكن أن يستقبل شحنات كبيرة من المساعدات.
لكن البنتاغون قال إن بناء هذا الرصيف العائم قد يستغرق ما يصل إلى شهرين ويحتاج إلى نحو 1000 جندي أمريكي.
ووفق تقرير لشبكة “سي إن إن ” الأمريكية لم تعد هناك موانئ عاملة في غزة.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالغذاء مايكل فخر الأسبوع الماضي إن القوات الإسرائيلية “دمرت ميناء غزة”، وهو الميناء الرئيسي، وإن كان صغيرا، في القطاع بالقرب من منطقة الرمال في مدينة غزة.
معايير تعسفية
ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل تفرض قيودا مشددة على المعابر البرية إلى غزة، التي يدخل من خلالها الجزء الأكبر من المساعدات الحيوية إلى القطاع.
واتهمت وكالات الإغاثة إسرائيل بفرض معايير تعسفية ومتناقضة تعرقل دخول الإغاثة إلى الأراضي التي مزقتها الحرب.