خديجة بن قنة تستنفر الإعلام العبري وصهاينة العرب.. وحفيظ دراجي يدعمها

By Published On: 16 مارس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – شنت القناة 11 الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية، هجوماً لاذعاً على الإعلامية الجزائرية ومذيعة قناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، بسبب صلاتها بالمسجد الأقصى.

ونشر حساب “כאן חדשות” على منصة “إكس” برنامجاً خصص فيه مجموعة من مذيعي الاحتلال هجوماً ضد الإعلامية الجزائرية بذريعة تناقضها.

وبرر الصهاينة هجومهم أن خديجة بن قنة تزعم أنها جاءت لتغطية الأحداث في القدس الشرقية، فيما وثقت اللقطات صلاتها بالمسجد الأقصى وفي الوقت ذاته تتحدث عن منع إسرائيل للمسلمين الصلاة في المسجد.

ما الذي يدحض أكاذيب الصهاينة؟

والمعروف أن الجزيرة التي تملك ترخيصاً كاملاً في الأراضي الفلسطيني المحتلة ولديها مراسل في تل أبيب، يمكن لموظفيها التحرك بحرية في الأراضي المحتلة وارتياد الأماكن المقدسة فيها مثل المسجد الأقصى وهي مزايا تخص الصحفيين دون غيرهم.

ويدحض ذلك أكاذيب القنوات العبرية التي تحاول أن تستغل تسهيلات الاحتلال للصحفيين على أنها مزاعم تناقض في الوقت الذي تقوم بها سلطات الاحتلال بارتكاب انتهاكات وحشية ضد الفلسطينيين وتسلط عليهم المستوطنين دون أدنى محاسبة.

حفيظ دراجي: كمية تحريض غير طبيعية

وكتب الصحفي الجزائري حفيظ دراجي عن ذلك: “كمية تحريض غيرطبيعية على القناة الإسرائيلية العاشرة ، و في بعض المنابر المعادية ضد الأخت و الزميلة خديجة بن قنة التي دخلت المسجد الأقصى قبل أيام عبر معبر الشيخ حسين الأردني”.

وأضاف دراجي أن زميلته دخلت إلى القدس “لتغطية أجواء رمضان في القدس الشريف، لكنها لم تسلم من حملات تشويه اسرائيلية صريحة ، وأخرى عربية خبيثة ممن يقتلون القتيل ويمشون في جنازته”.

  • اقرأ أيضا:
فيديو لجندي إسرائيلي يبحث عن طفل بغزة ليقتله.. وهكذا علق حفيظ دراجي وخديجة بن قنة

وجيش الاحتلال الإسرائيلي يُصنّف بأنه الجيش الأسوأ أخلاقيا على مستوى العالم، وقد أظهرت الحرب على غزة هذه الحقيقة المؤكدة، بعدما حدّد جيش الاحتلال في بنك أهدافه الأطفال والنساء والمباني الخدمية وتحديدا المستشفيات.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment