“أؤم الرجل من الوراء”.. قناة سعودية تروج لدين جديد يشوه تعاليم الإسلام (فيديو)
وطن – انتشر مقطع مصور انتشر في منصات التواصل إحدى القنوات السعودية المعروفة بدعمها للاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة وهي تروج عبر إحدى المتحدثات لإمامة المرأة وخطابتها عوضاً عن الرجل في صلاة العيد والجمعة.
وأظهر المقطع استضافة القناة التي توصف بأنها سيئة الصيت للكاتبة والمفكرة السورية عفراء حلبي وهي تخلط بين حقوق المرأة والعبث بمبادئ الدين خاصة فيما يرتبط بإمامة الرجل في الصلاة والخطبة.
وقالت حلبي في القناة التي حاولت الترويج لها بشكل وصف بالمقزز: “هناك أيضاً بعض الأئمة من تراثنا قالوا يمكن للمرأة أن تؤم المصلين من الوراء” ثم راوغت بالقول: “الآن دعنا نضع الصلاة على الجانب أنا قضيتي ما المانع أن تخطب المرأة الجمعة أو العيد؟”.
احذروا يا مسلمون! #الدين_السعودي_الجديد قادم!
قناة #العربية لا تأتي ببرامج دينية في #رمضان ، لكنها تأتي ببرامج لهدم الدين. هنا تروّج لإمامة المرأة وخطابتها على المنابر، مستشهدةً بامرأة فعلت ذلك في كندا! تقول: أؤم الرجال من الوراء🤦🏻♂️ pic.twitter.com/OmWgcABTQd
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) March 16, 2024
خطبة العيد والجمعة
وتحدثت عفراء عن خطبتها للعيد في إحدى المراكز الدينية حيث اتفقت مع إدارته أن يؤم الصلاة رجل وهي تخطب العيد وأنها قامت بتجربة إمامة صلاة التراويح السنة وليس الفرض حتى تكون التجربة متاحة لها.
وكافة أئمة الدين الإسلامي يؤكدون أنه سواء في الفرض أو السنن لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجل ويمكن أن تؤم المرأة المرأة بشرط أن لا يكون ذلك بحضرة الرجال.
وعلق أحمد بن راشد بن سعيد على فيديو القناة السعودية المتصهينة والداعمة للاحتلال وفق وصف العديد من المتابعين: “احذروا يا مسلمون! الدين السعودي الجديد قادم!”.
https://twitter.com/Nder93145374/status/1768957881037000761
برامج لهدم الدين
وأوضح المتابع في تعليقه على ما تروج له القناة السعودية: “قناة العربية لا تأتي ببرامج دينية في رمضان ، لكنها تأتي ببرامج لهدم الدين. هنا تروّج لإمامة المرأة وخطابتها على المنابر، مستشهدةً بامرأة فعلت ذلك في كندا! تقول: أؤم الرجال من الوراء”.
https://twitter.com/Aladib82/status/1768942545122320755
وقال عبدالرحمن: “رُبما قريباً سنرى نساء تؤم المصلين قريباً في مساجد الدرعية والمدن التابعة للهيئة الملكية وكذلك المدن الخاصة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحيث يكون هذا الأمر اختبار نبض لردة فعل الشعب السعودي بعدها في حال نجحت ستعلن عن دينها الجديد (الإبراهيمي) الذي تم طبخه في مسجد ضرار ابوظبي”.
وكتب نادر: “تجربة الإمارات في تزوير وقلب كل الثوابت رأساً على عقب تُثبت أن في المال تستطيع أن تشتري الأعراض والأديان وتجعل من الشيطان هو الحق ومن والأنبياء والمرسلين هم الباطل فما بالك في النخب الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية والمجتمعية وحتى العامة والدهماء”.
تمويل مسجد ليبرالي
وكانت السعودية والإمارات قد مولتا المسجد الليبرالي الجديد في العاصمة برلين عن طريق دعم مخصص لـ”مكافحة التطرف” وفق ما نقتله جريدة “تاجس تسايتونج الألمانية”.
وذكرت الجردية أن هذا المسجد الذي اقترحت فكرته وأشرفت عليه “شيران أطيش” التابعة لحزب العمال الكردستاني الشيوعي، بالصلاة المختلطة التي تجمع الرجال بالنساء جنبا إلى جنب.
كما يسمح المسجد الممول سعودياً وإماراتياً بإمامة المرأة للمصلين، وعقد زواج الشواذ من المسلمين وإذاعة الموسيقى قبل صلاة الجمعة.
وتسود انطباعات واسعة لدى السعوديين بأن قيادتهم وسلطاتهم باتت “ملحقا لأبوظبي” على حد وصفهم، تطبق ما سبق أن نفذته أبوظبي في الدولة، بصورة دفعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مؤخرا إلى وصف رؤية 2030 السعودية بأنها (قص/ لصق) لرؤية الإمارات 2021.