وطن – تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمسنة عراقية وهي تنهار باكية على مائدة الإفطار داعية لأهل غزة بالفرج والنصر.
وظهرت المسنة في مقطع الفيديو المتداول وهي تقول:” يارب أهل غزة يموتون من الجوع ما ذنب الأطفال ليموتوا من الجوع”.
انهارت باكية على مائدة الإفطار.. مسنّة عراقية تدعو لأهل غزة#الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/JdeHunjD2a
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 16, 2024
وأضافت: “نحن المائدة ماشاء الله كل شيء فيها، ولكن هم لا يجدون رغيف الخبز مثل بقية الناس.”
واستدركت السيدة العراقية وهي لا تكف عن البكاء:” حيموتون من الجوع ياربي حنن عليهم ياربي الأغنياء اللي يقدرون يساعدوهم”.
وأضافت وهي ترفع يديها إلى السماء: “يا رب بحق هاي الدقيقة تشافي كل مريض وتنصر المظلوم وتشبع الجوعان”.
وتابعت: “تقبل اللهم دعاءنا وكل شخص لديه أمنية حقق له أمنيته يارب.”
“كلنا بكينا غزة وأهلها”
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إكس”-تويتر سابقاً- مع دعاء المسنة العراقية وتعاطفها الصادق مع أهالي غزة الذين يواجهون الموت والجوع والتشرد.
وفي هذا السياق قال حساب “كادا غزاوي” :”كلنا بكينا غزة وأهلها… مايحصل لهم يدمي الحجر … ولكن للحرية ثمن والنصر أيضا حليف الصابرين”.
كلنا بكينا غزة وأهلها… مايحصل لهم يدمي الحجر … ولكن للحرية ثمن والنصر أيضا حليف الصابرين
— kada kaazzaoui 🇩🇿 (@KKaazzaoui) March 16, 2024
وعلق “أبو حمزة”: “هذا ما تم رصده وتصويره.. هناك ملايين الأمهات التي تذرف الدمع وتحترق قلوبهن حزنا على أهلنا في غزة نسأل الله أن يفرج كربهم ويعجل بنصرهم”.
-
اقرأ أيضا:
“أنا مش قادر يا رب والحاكم منعنا”.. مصري ينفجر باكيا لعجزه عن نصرة غزة (فيديو)
وقال “طارق المنضوج”: “على مائدة الإفطار.. مسنة عراقية تدعو لغـ ـزة بالدموع في ظل المجاعة التي يعيشها سكان القطاع”.
على مائدة الإفطار.. مسنة عراقية تدعو لغـ ـزة بالدموع في ظل المجاعة التي يعيشها سكان القطاع
🛑لمتابعة أحدث الأخبار اشترك بقناة ميديا ترك على تليجرام
https://t.co/bx6HETfOyBاللهم تقبل دعائها #غزة_بلافطور_ولاسحور #افتحوا_معبر_رفح #OpenRafahCrossing #CeasefireNOW pic.twitter.com/YWST1GerlX
— طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) March 16, 2024
ورغم دخول شهر رمضان فإن إسرائيل لا تزال تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.