بعد مزاعم تسجيل مسرب.. أول إطلالة للواء فايز الدويري يوضح سبب غيابه عن الجزيرة (فيديو)

وطن – أطل الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري بمقطع مصور مع صانع المحتوى خلف مروح العظامات وأكد فيه سبب غيابه عن شاشة الجزيرة القطرية بعد مزاعم تسجيل مسرب نسب له وذكر فيه أنه يتعرض لضغوطات من أعلى مستويات في الإدارة الأمريكية.

وأعاد الدويري عبر حسابه في منصة إكس مشاركة فيديو وثقه صانع المحتوى خلف مروح العظامات وأكد فيه أن سبب غيابه يعود لطارئ صحي ولا علاقة للضغوطات بما حدث في إشارة لنفيه أن يكون سبب غيابه ما نسب له من تسجيل قد يكون معدل دون أن يتطرق له بشكل مباشر.

https://twitter.com/khalaf_murwih/status/1769678164274671926

وظهر العظامات في بداية الفيديو قائلاً: “كما وعدناكم نطمأنكم عن صحة اللواء فايز الدويري” ليوجه الكاميرا له ويتحدث الخبير العسكري الأردني: “شهر كريم مبارك وعيد إن شاء الله نستقبله بالهناء والمسرة و تتوج معارك غزة بالنصر”.

فايز الدويري يشرح حالته الصحية

وعن حالته الصحية أوضح المحلل العسكري الأردني: “الحمد لله عارض صحي ولا أعتقد له علاقة بالضغوطات القائمة لكن الحمد لله مستشفى القلب ما قصر .. قسطرة و3 شبكات والحمد لله تعافينا وعدنا”.

وتابع: “أسأل الله أن أكون قريباً عبر شاشة الجزيرة العزيزة على قلوب كل الشرفاء أطل عليكم من خلالها وأعود لترجمة ما يجري من واقع”.

ما قصة التسجيل المسرب؟

وكان تسجيل مسرب قد انتشر للواء فايز الدويري يتحدث فيه الأخير بمقطع منسوب له عن ضغوطات على أعلى المستويات من وزير الخارجية الأمريكية ووصلت إلى درجة مخاطبة وزير الخارجية القطري.

https://twitter.com/AbuMuawia6/status/1769664194763178353

ووفق ما تم نقله أن الدويري ما ذكره في قناة الجزيرة لا يصل إلى 25% مما يريد أن يقوله ولو ذكر كل شيء لأغلقوا القناة بسبب الضغوطات”.

وكان فايز الدويري قد أعلن عبر حسابه على منصة فيسبوك، إصابته بعارض صحي ما يمنعه من الظهور على شاشة الجزيرة حاليا.

وكتب الدويري: “أعزائي المتابعين.. تقبل الله طاعاتكم، الحمد لله على كل حال.. ألمّ بي عارض صحي منعني من التواصل معكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما منعني من الظهور عبر شاشة الجزيرة العزيزة، أتمنى ألا تطول فترة الانقطاع عنكم”.

تعليق واحد

  1. من قال أن أمريكا تتدخل بالصغيرة و الكبيرة في الشرق الأوسط وتأمر الزعابيط باستعمال التلفون والإيميل ؟
    “لا سمح الله”.. وحلل يا دويري!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى