“مفاوضات في غرفتين بفندق”.. قطر تحذر من خطوة إسرائيلية قد تعيق التوصل لاتفاق مع حماس
شارك الموضوع:
وطن – كشفت قطر، جانبًا من التفاصيل عن المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بشأن التوصل إلى صفقة بخصوص الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات، غير أنه أبدى حالة من التفاؤل بشأن ذلك.
المتحدث باسم الخارجية القطرية: وصول الدفعة العشرين من جرحى الحرب في قطاع #غزة إلى #الدوحة لتلقي العلاج، وأي عملية في #رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية وستؤثر سلبا على سير المحادثات#حرب_غزة pic.twitter.com/EKjrBlE8O1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 19, 2024
تحذير قطري
في الوقت نفسه، حذّر الأنصاري من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة سيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاق، موضحًا أن أي عملية هناك ستؤدي إلى كارثة إنسانية وستؤثر سلبا على سير المحادثات.
وأشار الأنصاري إلى أن محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
مفاوضات على كل المسارات
وأفاد بأن المفاوضات بشأن صفقة تبادل استؤنفت بكافة مساراتها في الدوحة، وتابع: “المفاوضات جارية ونحن متفائلون بحذر والفرق الفنية تلتقي لبحث بعض التفاصيل”.
وأوضح أن الاجتماع الذي عقد الاثنين، جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حركة حماس.
وتابع: “لا نزال في إطار تبادل المقترحات وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية”.
بدء مفاوضات الدوحة
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، إن المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، انطلقت رسمياً مع وصول الوفد الإسرائيلي إلى قطر، بقيادة رئيس الموساد دافيد برنيع، إلى قطر.
-
اقرأ أيضا:
نتنياهو يزعم تعرض حماس لضغوط قطرية لأول مرة.. ما هو رد الدوحة؟
مفاوضات في غرفتين بفندق
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، إن المفاوضات تجرى في مجمع خاص بأحد فنادق الدوحة.
وأضافت القناة أن هناك ممراً يفصل غرفة الممثلين الإسرائيليين عن غرفة ممثلي حماس، ومن غير المتوقع أن يجتمعوا، وسيتنقّل الوسطاء القطريون والمصريون في المحادثات بين الغرفتين.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن المفاوضات يمكن أن تستغرق نحو أسبوعين.