مسؤول عُماني حضر لقاء القذافي ويوسف بن علوي يكشف كيف تم التلاعب بالمقاطع المسربة (فيديو)
وطن – قال الدكتور علي العيسائي سفير سلطنة عمان الأسبق لدى ليبيا، إن التسجيل المنسوب لحوار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مع وزير خارجية السلطنة السابق يوسف بن علوي مقتطع من٣ مقابلات تم تقطيعها وتركيبها لتظهر بصورة موجهة، مؤكدا أنه لم تكن هناك أي توجيهات عمانية لإلحاق الضرر بأي طرف عربي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات تسجيلاً صوتياً منسوباً إلى يوسف بن علوي، تناول فيه الشأن السياسي السعودي مع معمر القذافي، الذي كانت علاقته سيئة جداً مع الرياض وقتها، وصلت إلى اتهام السعوديين له بمحاولة اغتيال العاهل السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز.
وتحدّث فيه القذافي عن موقفه من الرياض، ومشروع التقسيم الإثني للمناطق السعودية المختلفة، مما أثار حينها جدلاً واسعاً.
علي العيسائي يوضح
وأشار “العيسائي” في مقابلة عبر برنامج “القصة” مع المذيع “سالم العمري” الذي يبث عبر إذاعة “الوصال” العمانية، إلى أنه كان حاضراً في اللقاء المذكور، ولكن الفيديو تعرض لتقطيع بحيث يعطي انطباعاً معيناً.
وتابع أن الأساس موجود ولكن ليس بالطريقة التي ظهرت عليها التسريبات وما كانت تهدف إليه بشكل خبيث.
#الوصال|الدكتور علي العيسائي سفير سلطنة عمان الأسبق لدى ليبيا للوصال:
التسجيل المنسوب لحوار القذافي و بن علوي هو من٣مقابلات تم تقطيعها وتركيبها لتظهر بصورة موجهة ولم تكن هناك أي توجيهات لإلحاق الضرر بأي طرف عربي
في برنامج #القصة مع سالم العمري @salimalamrii
من @ThevillageOm pic.twitter.com/hbkyVzrBXj— Al Wisal – الوصال (@al_wisal) March 19, 2024
وأضاف من خلال ثلاث مقابلات مسجلة بين الوزير يوسف بن علوي والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تم إخراج 7 أو 8 دقائق بتلك الصورة.
وتابع: “ليس لدى سلطنة عمان هدف في ضرب أي طرف عربي”، مضيفاً أنه “ليست هناك توجيهات أو سياسة عمانية متخذة ضد أي دولة عربية”.
-
اقرأ أيضا:
تسجيل يوسف بن علوي المفبرك للفتنة بين عُمان والسعودية .. جهاز أمن أبوظبي وراءه ولهذه الأسباب نشروه الآن
وشغل يوسف بن علوي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد لمدة طويلة وصلت 23 عاما. وبعد وفاة السلطان قابوس في يناير 2020، تولى السلطان هيثم بن طارق السلطة، وقرر إقالة بن علوي واستبداله بوزير الخارجية العماني الحالي بدر البوسعيدي.
ووقتها أثار توقيت إبعاد يوسف بن علوي جدلاً واسعا، إذ أشار البعض إلى أنه جاء عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، كان الاتصال العلني الأول بين الجانبين منذ إعلان الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل.، وإجرائه اتصالا مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، جبريل الرجوب.